يناير 2018


كيف تخرج الولايات المتحدة من أزماتها الاقتصادية في كل مرة ؟
ربما سمعت كثيرا عن تعرض الولايات المتحدة لعدة أزمات مالية وأشهرها فترة الكساد العظيم في بداية ثلاثينات القرن الماضي ولكن في كل مرة ينهض علمائها بنظريات رائعه ما إن تثبت صحتها بالتطبيق حتي يخلد إسمه ضمن الحاصلين علي جوائز نوبل
رياضي شاب وبارع في الرياضيات يقدم نظرية للجامعة تهدم جزءا من علوم ابو الاقتصاد المعاصر (أدم سميث)
ورغم عدم التصديق الذي لم يلاقيه في البداية الا أنه تمت قبول أوراق بحثه
ليلتحق بالجامعة ويبدء التدريس ويبدء في الهام طلبته للتفكير الرياضي المنظم
بدئت المخابرات الاستعانة به لفك بعض الشفرات التي يستخدمها العدو وبالفعل ابدي تقدما رائعا في فك الشفرات واقترب وصوله لتحديد مكان السلاح وطريقة تهريبه
ولكن .. لم تنتهي الامور علي ما يرام وخاصة مع اكتشاف زوجته لما يحدث ليجد نفسه مسجونا في مصحة نفسية ويخضع للعلاج
لم تتخلي عنه زوجته طوال فترة العلاج إلي أن تعافي وبدء في التأقلم مع علاجه الجديد وعاد مجددا إلي عالم الرياضيات
إلي أن أعلنت نتائج جوائز نوبل لعام 94 للاقتصاد وحصول جون ناش عليها
قصة ملهمة لعالم الرياضيات جون ناش في فيلم Beatiful Minds
---------------------------------
ملحوظة : توفي جون ناش يوم 24 -5 2015 هو وزوجته في حادث تصادم بولاية نيو جيرسي


هل عبرت عن حبك لشخص ما بحرية ؟
ربما يجدر بك فعل ذلك الان .. فربما في وقت لاحق أو زمن أخر لا تستطيع ذلك
بدء الامر مع إندلاع الحرب العالمية الثالثة لتقضي علي الاخضر واليابس وملايين الاشخاص وفئة قليلة هي التي تبقت وسط الاطلال
أدركت تلك الفئة أن آفة البشرية هي المشاعر كالحقد والغضب وغيرها من المشاعر التي تدعو الي العنف
فقررورا أن يمنعوا المشاعر من خلال عقار يجب علي كل مواطن ان يأخد جرعة يومية منه ومن يتعمد عدم أخذ الجرعة يُعاقب بالاعدام
وأصبحت المدينة بلا مشاعر ولحماية البشرية تأسست وحدة قتالية تتلقي أفضل علوم القتال هي "كهنة الاتزان" حيث يمكنها معرفة أفكارك ومعرفة هل تشعر أم لا ولديهم مهارات قتالية هي الاعلي للتصدي الي الخارجين علي القانون
ولكن قائد كهنة الاتزان وقع في الحب وتملكت المشاعر منه ولكنه لم يملك شيء من التغيير ولكنه رغب فيه
فقام بالاتصال بالمقاومة .. وبدئت خطة التحرير وهي تعطيل انتاج المصانع المنتجة لهذا العقار ليوم واحد كي تحدث الثورة
ويجب عليهم قتل رئيس الدولة ولكن لا يمكن مقابلته إلا إذا حدث شيء عظيم .. أو تلقي تكريم علي عمل يخدم الوطن
قررت المقاومة كلها ان يتم القبض عليها بواسطة رئيس الكهنة وتم ذلك بالفعل وبدء إجراءات تلقي التكريم
ولكنه إكتشف الحقيقة حيث لم يكن هناك رئيس للدولة فقد توفي منذ سنوات ويتولي نائبه إدارة شئون الدولة وهو الذي جلبه لهذا المنصب وتوقع وقوعه في دائرة المشاعر وإتصاله بالمقاومة
لقد إستخدمه للايقاع بالمقاومة وحان الوقت للتخلص منه ولكنه لم يكن بالصيد السهل .. فقد كان الافضل في فنون القتال متفوقاً علي الجميع
لتبدء المذبحة حتي يصل الي نائب الرئيس ويدمر المصانع وتندلع الثورة فقط لاجل التعبير عن مشاعرهم وإستعادة إنسانيتهم التي سعي حكام مدينتهم لسلبهم منها
ربما يجدر بك البدء في إظهار مشاعر الحب والامتنان والشكر لمن حولك فربما لا تحصل علي فرصة أخري
تجدوه في فيلم Equilibrium


ماذا لو كان الوقت يعني الحياة بكل ما تعنيه الكلمة ؟


لا أحد يدري كيف بدء الامر ولكنه قد حدث فقد تمت معالجة البشر باستخدام الهندسة الوراثية ليتوقف شبابهم عند سن الخامسة والعشرين ويستمر شاباً بقية حياته ولكن لديه سنة واحدة وبعدها إما يبدأ في كسب الوقت أو يموت .
ليصبح البشر محصورين بين كسب الوقت أو قضاءه ، وإذا نفذ وقتك تموت علي الفور وتصبح الدقائق والساعات والشهور والسنين هي العملة السائدة بيننا وكحال البشر حظي الفقراء بساعات قليلة بينما حصل الاغنياء علي الخلود ولكن القدر كان يخفي شيئاً أخر .
شابٌ يعيش مع والدته وكحال الجميع يسعي طوال الوقت لسداد الاحتياجات الاساسية ويستعد للاحتفال بعيد ميلاد والدته في اليوم التالي وعندما عاد إلي عمله ذهب لمقابلة صديقه في الحانة والذي أخبره أن ثمة مليونير بينهم فهو يمتلك قرنأ من الزمان في ساعته .
لم يكد ينظر الشاب إليه حتي رأي ساعة يده وما تحتويه من سنين تمثل ثروة في هذا العصر ولكن .. لم يكن هو الوحيد الذي ينظر إليه فثمة أخرون لديهم نوايا أخري فذهب إليه محاولاً تحذيره ويبدو أن ذلك الشخص لم يستوعب الامر جيدا فلم تمر لحظات حتي إقتحم المكان احدي العصابات التي إعتادت سرقة الوقت .
هرب الجميع كي لا ينالهم الاذي وبقي ذلك الثري وحيدا في مواجهة تلك العصابة وهو يعلم أنهم لن يكتفوا بأخذ كل تلك السنين ويتركوه حياً ولكن ذلك الشاب لم يستطع غض الطرف عما يحدث ليهاجم العصابة ويستطيع تهريب ذلك الشخص من أيديهم وحينها حدث الحوار الذي غير حياته .
بدء ذلك الثري بتعريف نفسه وأنه عاش ما يزيد عن القرن من حياته حتي انه استكفي من العيش في هذا العالم وما يحتويه بل إنه يسعي بالفعل للموت فكل شيءٍ حولنا قد تم تصميمه ليزداد الاغنياء غني ويزداد الفقراء فقراً فقد تم عزل الاغنياء عن الفقراء بحواجز زمنية تتطلب ثروة صغيرة لعبورها والأسعار التي تزداد وتتسبب في موت المزيد من الفقراء تساعد الاثرياء في كسب مزيد من الوقت لتحظي فئة قليلة بالخلود وتموت فئة اخري لاجل حفنة صغيرة من الوقت .
في أثناء حديثهم كانت العصابة تبحث عنهم في كل مكان ولذلك إضطرا للمبيت سويأ وعند طلع الصباح كان الثري هو من إستيقظ أولا ليلامس ساعة ذلك الشاب ويبدء في تمرير سنوات عمره إليه ليحصل الفقير علي ما يزيد عن قرناً من الزمان وينصرف الثري إلي عالمٍ أخر يود الذهاب إليه بشدة.
في نهاية اليوم كانت والدته قد سددت جميع الفواتير وكانت تستعد لركوب الحافلة ولكن الاجرة قد تضاعفت لتصبح ساعتين بدلا من ساعة ولم يكن في ساعتها سوي ساعة ونصف ولم يوافق السائق علي ركوبها بحجة انها القوانين وأخبرته أن الطريق مسيرة ساعتين فكان رده ربما يجدر بكي البدء في الجري وعندما نظرت إلي وجوه الموجودين بالحافلة لم يبدي أحدهم إهتماماً لتبدء بالركض فعلا وهي تعلم أنها هالكة لا محالة .
كان الابن ينتظر والدته بباقة ورد منتظراً إياها فور نزولها من الحافلة وعندما لم تنزل عرف أن ثمة خطب ما قد حدث ليلقي بالورد ويبدء بالجري في إتحاه طريق عملها أملا أن ينقذ ما يمكن إنقاذه وحاولت هي إيقاف اي سيارة تسير لمساعدتها في الوصول ولكن الجميع لديه وقتاً لا يريد أن يضيعه وبقيت ثوان معدودة في ساعتها وحينها ظهر إبنها في نهاية الطريق وإندفع نحوها جرياً بكل قوته ولكن .. لحظات قليلة كانت هي الفيصل .. لترحل إلي عالمٍ أخر وينهار حزناً عليها ويقسم أن يدفع من إخترع ذلك النظام الثمن ويبدء خطته الخاصة لذلك .
قصة رائعة تجدوها في "In Time"


إيرما بومبيك كاتبة وصحفية امريكية شهيرة راحلة..
سؤلت: ماذا لو عاد بك الزمان.. هل كنت ستعيشين حياتك بنفس الطريقة؟؟ وتختاري نفس الإختيارات؟
أجابت بأنها غير نادمة على أي شيء فعلته لكن ...
- لو عادت بي الحياة مرة أخرى لن اقضي شهور الحمل في الشكوى من متاعبه.. سأنتبه إلى أن الحمل معجزة إلهية.. وسأستمتع بأني جزء من هذه المعجزة.. وأني سبب خروج روح أخرى إلى العالم.

-لن أغلق نوافذ سيارتي صيفا خوفا من أن يفسد الهواء تسريحة شعري..
- سأدعو أصدقائي إلى بيتي أكثر وأستمتع بصحبتهم برغم الأريكة المتسخة والسجادة الباهتة الألوان..
-سأسمح لنفسي بالأكل في غرفة المعيشة ولن أكترث بأنها قد تتسخ..
- سأنصت أكثر لحكايا جدي عن طفولته وشبابه..
-سأستخدم تلك الشمعة الباهظة الثمن التي أهديت لي وفسدت في التخزين..
- سأمرح مع أولادي على الحشائش بلا إكتراث بالبقع التي قد تلطخ ثيابي..
-سأقلل دموعي وضحكاتي أمام التلفاز على حكايا لا تخصني.. وسأحيا واقعي أنا.. بدموعه وضحكاته..
- سأوي إلى فراشي إذا شعرت بالإرهاق.. ولن أتوهم او ادعي أن العمل سيتضرر إن تغيبت يوما..
-إذا إرتمى إبني في أحضاني لن أبعده لأني مشغولة الأن..
- لن أشتري أي شيء لمجرد أنه عملي.. أو يعمر طويلا..
- سأعبر أكثر عن مشاعري لمن أحبهم.. وسأعتذر أكثر لمن أساءت إليهم.. سأنصت أكثر لمن يحدثني..
لو اعطيت فرصة ثانية للحياة.. سأراها.. سأحياها.. سأجربها.. سألمس كل لحظة فيها..
الحياة هي الحضور الواعي.. وفهم الأولويات.. والقدرة على التفرقة
بين المهم والأهم.. فلا تنفق عمرك هباء
إستمتعوا بالحياة فهي جنة الله بالأرض



طفلٌ هِندي يُدعَي رضوان لديه أحد أنواع التوحد ولم يستطع أحدٌ من الاطباء معرفة ماهية مرضه في بداية الامر



نبذه زملاءه في الدراسة ليتلقي تعليمٍ خاص بعيداً عن المدرسة وساعده في ذلك إهتمام والدته الشديد وهو الامر الذي أثار غيرة أخيه الاصغر منه وما جعله فور إتمامه الثامنة عشر من عمره أن يُهاجر إلي الولايات المتحدة
سعي الاخ الاصغر لجلب والدته لديه في أمريكا ولكن قُبيل أيام من الانتهاء من أوراق الهجرة ماتت والدته ليعود كي يَحضر الجنازة ويُحضِر أخيه معهُ الي أمريكا
بدء رضوان العمل في بيع مستحضرات التجميل مع شقيقه وبدء يمر علي مراكز التجميل المختلفة وهناك قابلها .. الفتاة التي أسِرت قلبه
تقدم للزواج منها ولكنها أخذت تُماطل ثم وضعت شرطا صعب المنال ليغيب عنها عدة أيام ثم يعود محققاً ذلك الشرط
تمت إجراءات الزواج بموافقة إبنها من زوجها الاول ورفض وقطيعة من شقيقه بحجة إختلاف الاديان وترحيب من زوجة شقيقة
انتقل للعيش معها وعاشا فترةً رائعة من حياتهم تميزت بالسعادة والفرح ولكن .. قُتل إبن زوجته والذي كان بمثابة إبنه وصديقه الوحيد لأسباب عنصرية تتعلق بكونه مسلم
لتنهار الزوجة وتخبره بأن زواجهما كان غلطة ولم يكن يجب حدوثه وعليه أن يذهب بعيدا وأن يرحل
وعندما سألها : متي يعود ؟ ..
أخبرته : عندما يستطيع أن يُخبر كل شخص في أمريكا بقصة سام أو يخبرهم أنه مُسلم وليس إرهابي أو يُخبر رئيس الولايات المتحدة وهو سيتولي إخبارها للجميع
ليغادر المنزل صوب هدفه الجديد مقابلة الرئيس الامريكي وبالفعل حصل علي محطات زيارات الرئيس من خلال الانترنت وبدء يتوجه لمدينةٍ تلو الاخري محاولا الوصول له ولكن ..
لم يكن الامر سهلا مع وجود الحراسة ومع نفاذ نقوده في التنقل وعندما إقترب من الرئيس محاولا إخباره بأنه مسلم وليس إرهابيا .. لم يسمعوا إلا كونه إرهابي ليتم إعتقاله من قِبل المباحث الفيدرالية والتي وجهت له تهمة الانتماء للقاعدة وإعتبرته إرهابي .. إلا أنه تم الافراج عنه تحت ضغط اعلامي
واصل رحلته لمقابلة الرئيس ولكن .. تعرضت إحدي المدن التي زارها لاعصار ضخم يصعب النجاة منه .. ليتوجه علي الفور لانقاذ سيدة رائعة كان قد تعرف اليها
وبالفعل وصل اليها وبدء في اصلاح الامور وحفظ ارواح الموجودين وتبعه بعض الاعلاميين والذين روجوا لما فعله لتتبعه مساعدات عينية وطبية للمتضررين والقري المحيطة
ما إن انتهت تلك المشكلة وبينما يستعد لمواصلة رحلته تعرض للطعن غدراً لينتقل علي أثرها للمستشفي وفي تلك الاثناء كانت الانتخابات الرئاسية قد أسفرت عن فوز باراك أوباما والذي أعلن عن زيارته للمدن التي تضررت
لم يكد يعلم أن الرئيس سوف يأتي الي المدينة حتي خرج ليقابله ولكن لم يستطع الوصول في الوقت المناسب ولكن عدسات الاعلام رصدته وخلال لحظات انتشر الخبر ليتم ابلاغ رجال الشرطة السرية بالامر وتم ابلاغ الرئيس بعد أن ابتعد الموكب
وبينما يستعد الجميع للمغادرة وهم محبطين لاجل ما حدث لرضوان خان تم إخبارهم أن موكب الرئيس سيعود لاجل مقابلته
إستقبله الرئيس بحرارة ومازحه بأنه يظهر أكثر منه علي شاشة التلفاز وأنه يعلم بكونه مسلم وليس إرهابيا
قصة إنسانية ملهمة في My Name Is Khan