إذا أُتيح لك عقار ينشط قدرات عقلك لقدرات غير محدودة ؟ فما الذي كنت لتفعله
بدء الامر بشاب علي حافة اليأس وبدء في فقدان كل شيء وأخيرا تخلت عنه حبيبته وقريبا سيتم طرده من المنزل
يعتقد أن الكتابة هي شغفه غير أنه منذ 90 يوما لم يبدء في كتابة حرف واحد رغم تعاقده علي كتاب وبينما عائد إلي منزله هائمٌ علي وجهه لا يدري ما الذي يجب عليه فعله , قابل شقيق زوجته السابقة والذي يعرف عنه أنه مروج مخدرات
بدءا يتجاذبان أطراف الحديث وأصر الاخر علي أن يشربا مشروبا في المقهي القريب ويطلب منه الحديث عما يفعله .. بدء يماطله ثم إعترف أنه تقريبا فاشل في حياته وأن الامور تتجه للاسوأ
الغريب أن شقيق زوجته أخبره بأنه لديه الحل ليعطيه حبة صغيرة لم تلق إستحسانه بسبب صغر حجمها غير أن الاخير أخبره أن تكلفتها 800$ فعليه أن يبدي بعضاً من الامتنان
ترك له شقيق زوجته الكارت الخاص به وانصرف وأخذ الشاب الحبة وهو يفكر بالامر ثم قال "ما الذي يمكن أن أخسره أكثر من ذلك"
ولم تمض دقائق حتي حدث شيء غريب .. الاحساس بالاشياء تضاعف عشرات المرات والافكار اصبحت منظمة ليدرك شيئان يوضوح الاول هو ما يجب فعله؟ والثاني هو كيف يفعله ؟
ليبدء في إنهاء الكتاب الذي تعاقد عليه وينظم غرفته ومن بعدها يخلد للنوم ويستيقظ في اليوم التالي ولكن .. انتهي مفعول الحبة
ليتصل علي شقيق زوجته ويذهب له طالبا المزيد ويبدء الاخير في إستغلاله ويطلب منه إحضار الفطار والملابس من الخارج وما إن عاد حتي وجده مقتولا ولكنه أيقن أن القاتل لم يحصل علي مبتغاه ويبدء هو في البحث ويجد مخزون الحبوب
ويبدء في أخذ الحبوب وتعلم الرياضيات والموسيقي واللغات ويبدء في الحصول علي تمويل من المافيا ويضارب في البورصة ويتفوق بنجاح ويسعي أحد أضخم رجال الاعمال نحوه ويشاركه في أضخم الصفقات ويتولي رئاسة اعظم مجلس إدارة في تاريخ الشركات
ولكن الامور لم تسير علي ما يرام .. فمشاكله مع المافيا قد بدئت ووصلت حد الجنون اللازم لتصفيته ولم يسمح له رجال الاعمال بالدخول والخروج هكذا بدون إستغلال مهاراته
لكن مفعول الحبة كان لديه القدرة علي تجاوزهم جميعا .. لكن للأسف فإنها تقتل صاحبها بعد مدة ما لم يكن بالذكاء الكافي ليدرك ذلك
قصة رائعة في فيلم Limitless
Axact

Axact

Vestibulum bibendum felis sit amet dolor auctor molestie. In dignissim eget nibh id dapibus. Fusce et suscipit orci. Aliquam sit amet urna lorem. Duis eu imperdiet nunc, non imperdiet libero.

Post A Comment:

0 comments: