مارس 2018



هل أنت واثق أنك تعبد الله ؟


تمهل في إجابتك فأصحاب الديانات الاخري يؤمنون أنهم بالفعل علي الدين الصحيح
وإذا كان الجميع صحيحا فمن المخطيء ولماذا لم توجد ديانة واحدة توحد الجميع؟
يبدء الامر بزيارة من كائن فضائي لكوكب الارض ولكن حظه العاثر أوقعه في الهند وفور وصوله تم سرقة جهاز استدعاء المركبة الفضائية للعودة الي وطنه
يبدء رحلة البحث عن الجهاز ويبدء في تعلم لغة البلد والتحدث اليهم وسؤالهم ولكنهم دائما يخبروه بأن عليه الدعاء بدلا من البحث والله سوف يجيب دعائه
تحدث المفاجاة عندما يكتشف وجود عدة ديانات وكل دين يؤمن أنه هو الصح ولا يطيق أصحاب الدين الاخر وبعضهم يكره اصحاب الديانات الاخري ويحرضون ضد بعضها ويبدء محاولة معرفة أيهم الاصح ؟
يبدء في توجيه عدة اسئلة عن امور الدين بتلقائية ولكنها امور بسيطة مثل
لماذا يوجد اكثر من دين ؟
اذا كان كل دين يؤمن بوجود الله الواحد الاحد فلماذا تعددت المذاهب ؟
لماذا الله يحتاج للتبرع لبناء المعابد او المساجد او الكنائس بينما بيننا الفقراء والمحتاجين؟
عشرات الاسئلة يلقيها ويبدء في البحث عن الاجابة ولكن الامر أضر باشخاص عديدين وهدد تجارتهم مما دفعهم الي القتل والقيام بأعمال ارهابية بدعوي حلول غضب الرب علينا لاننا اتبعنا الشيطان
في النهاية تجد عدة اجابات منطقية لكل ما كان يشغل بالك عن مختلف الديانات
ويبقي الامر الوحيد
االدين الحقيقي هو اتباع مكارم الاخلاق واظهار الرحمة لمن حولك
فيلم PK
-----------------
ملحوظة : قامت عدة مظاهرات لمنع هذا الفيلم داخل الهند وتم منعه بالفعل ولكنه انتشر حول العالم أجمع ونال إعجاب الملايين وعشرات الجوائز
شاهد لتحكم بنفسك عما يستحقه هذا الفيلم




عندما تتفوق في البرمجة بشكلٍ غير مسبوق سيصبح في إمكانك إكتشاف الثغرات بشكلٍ لا تتخيله وسيكون لديك إختياران إما التبليغ عنها للجهة التي تحتوي الثغرة ليتم إصلاحها ويطلق عليك لقب ""WhiteHat Hacker" وتعني الهاكر الأخلاقي .. أو تستخدمها لتحقيق منفعةٍ شخصية كسرقة الاموال أو تهديد يضر تلك الجهة أو المؤسسة وفي هذه الحالة يطلق عليك لقب "BlackHat Hacker" وهؤلاء عندما ينكشف أمرهم ينتهي بهم الامر خلف القضبان


بدء الامر داخل أحد المفاعلات النووية الصينية حيث كل شيء كان يسير بشكل طبيعي علي الشاشات ولكن داخل نظام تبريد المفاعل لم يكن كذلك .. فقد توقف نظام التبريد باستخدام الماء الثقيل لترتفع درجة الحرارة ويحدث الانفجار وتتسرب الاشعاعات
لم يكن الامر نتيجة عطلٍ أو شيء من ذلك بل كان نتيجة إختراق أمني للنظام الخاص بالمفاعل وبينما يعالجون الأمر حدث إختراق أخر بنفس البرمجيات الخبيثة في بورصة نيويورك لتصعد اسهم إحدي السلع بشكل جنوني ويقوم السماسرة بالبيع قبل الاغلاق بلحظات محققين ارباح تصل لعشرات الملايين
انتقل الفريق الصيني الي الولايات المتحدة ليقابل نظيره الامريكي وبينما يشرح أحد خبرائهم مؤكداً أن الشفرة البرمجية تنقسم لقسمان أحدهما حديث والاخر قديم وأن الجزء القديم هو الاكثر تأثيرا وبينما يواصل الشرح انسحب قائد الفريق الصيني ليجتمع بالمسؤول الامريكي ويطلب منه مساعدة شخصاً ما مسجونا لديهم
قوبل طلبه بالرفض في البداية ليبدء في الافصاح عما لديه .. فقد شارك في برمجة تلك الشفرة أثناء دراسته بمعهد ميتسوبيشي للتقنية بالاشتراك مع شريك سكنه وعبقري البرمجة والذي هو محبوس لديهم لاختراقه 4 بنوك رئيسية وإستيلائه علي عدة ملايين
ليحصل عبقري البرمجة علي اطلاق سراح مشروط لمساعدتهم في تلك القضية ويبدء العمل ..
بدء عمله من سيرفرات البورصة حيث حدث الاختراق وبعد مراجعتهم لكافة نظمهم وتأكده من الحماية العالية ليوقن من حدوث الاختراق بمساعدة داخلية ويقوم بفحص النظام ويعثر علي شفرته في قلب النظام ويبدء مراجعة السجلات ويحدد الشخص المسئول ويستبعد بياناته المزورة ويستطيع تحديده وبالفعل يصل اليه ولكن .. وجده مقتولاً
حاول إيجاد خيطٍ اخر من تلك النقطة ولكن الطريق كان مسدودا ليبدء العمل من حيث السماسرة الذي جنوا أرباح خيالية ويتم تحديد ثلاث منهم ينتموا لمكان واحد بثلاث حسابات مختلفة في هونج كونج ليطيرا الي هناك علي الفور
عندما وصلوا الي هدفهم متتبعين الخيوط وجدوا عناصر الامن الوطني تراقب أحد الارهابيين المشهوريين والذي يعتقدون في تورطه في الاحداث الاخيرة وبينما يفعلون ذلك كان فريق أخر يراقب حركة الاموال والتي تم تحويلها الي أحد الدول التي لديها قيود تجعل من المستحيل تتبع تلك الاموال
لتتفحر الامور ويقوم ذلك الارهابي بتصفية مراقبيه ويقوم فريق مكافحة الارهاب بمداهمة منزله ويستطيع اللحاق به قبل الهرب والاشتباك معه ليوقع منهم العديدين ويستطيع الهرب
وبينما فقدوا الخيط الثاني جاءهم اتصال بانخفاض درجة حرارة المفاعل حيث استخدموا ماء البحر بديلا للماء الثقيل في عملية التبريد وأصبح بإمكانهم الدخول الي وحدة المعلومات حيث بيانات الاتصال مسجلة والتي تحتوي علي ال IP adress لعملية الاختراق وبالفعل ذهبوا وحصلوا علي القرص الصلب ولكن .. كانت البيانات تالفة بفعل الانفجار والماء .. ويفقد الفريق الفرصة الاخيرة
الجميع انتابه اليأس والاحباط إلا شخصاً واحداً بدء عقله يعمل بسرعة الصاروخ وطلب عبقري البرمجة من المسؤولة الامريكية الحديث علي انفراد ويبدء الحديث
"أريد الاستعانة بفريق التحقيقات الذي تولي قضيتي فقد قمت باتلاف البيانات ومسحها بطريقة تجعل من المستحيل استرجاعها ولكن في المحكمة تم تقديم تلك البيانات وتمت إدانتي "
لتبدء في اخباره بأنه برنامج خاص بوكالة الامن القومي ويستعيروه منهم في القضايا الكبيرة مثل قضيته وبدئت في الاتصال بوكالة الامن القومي الامريكي تطلب مساعدتهم ولكن تم رفض طلبها كي لا يتعرف الصينيين علي تلك التقنية
لم يجد مفرا من إختراق هيئة الامن القومي من خلال فتح منفذ تسلل بمساعدة عضوة الفريق ويقوم بتشغيل البرنامج ويبدء في استعادة البيانات التالفة ويقوم بتحديد سيرفرات الشركة التي تم إستخدامها في عملية الاختراق ويقوم بتحديد الدولة التي تنتمي اليها
وبينما يستعد الفريق للذهاب لتلك الدولة إنقلب فريق الارهابيين من الدفاع عن انفسهم الي الهجوم ليقوموا بتصفية الفريقين الصيني والامريكي ولم ينج سوي خبيرة الشبكات وعبقري البرمجة
واستطاعوا ربط الخيوط ببعضها وتحديد المكان الذي بدء منه كل شيء ويقوما بالذهاب الي هناك وتبدء الصورة تتضح عما يكمن وراء هذا كله
ويقررا الذهاب الي شركة السيرفرات التي حدث منها الاختراق ويجدا وسيلة ما للدخول ويقوما بسحب بيانات الاتصال السابقة جميعها
ليجدا المعاملات التي حدثت تحتوي علي الحساب البنكي الذي تم تحويل الاموال اليه ويقرر اختراق البنك الرئيسي ولكن .. هذه المرة لاجل حريته
ليستطيع بوسيلةٍ ما فتح منفذ تسلل الي البنك ومنه الي حسابات العملاء ومنه الي الحساب الخاص بالشخص المسئول عن الهجوم ويحول الاموال الي حسابه الخاص
ثم يعود مجددا الي السيرفر ويترك رسالة خاصة يخبره فيها بأنه لديه الاموال الخاصة به واذا ارادها فعليه الاتصال بهذا الرقم
ليحدث الاتصال بين عملاقي الهاكرز ويبدءا المزايدة ويقول الاول لقد استخدمت شفرتي في الاختراق والاخر يخبره بأنه من صنع لها قيمة بواسطة حركاته التي اضافها عليها ويتفقا علي المقابلة من أجل شراكة من نوع ما .. ولكن كل شخص عزم علي التخلص من الطرف الاخر ..واحدٌ ينتقم لصديقه والثاني يسعي للحصول علي امواله
ليستطيع عبقري البرمجة فصل فريق القتلة عن بعضهم ويبدء في تصفيتهم واحد تلو الاخر وينتهي الخطر الذي كان سيمتد لعدة دول اخري ويستغل الملايين التي حولها لحسابه للهروب بقية حياته مع انشاء هوية جديدة
قصة ملهمة لمحبي البرمجة و امور الاختراق والهاكرز تجدونها في فيلم BlackHat
---------------------------------------------------
نذكر اليكم اثنين من الهاكر الاخلاقيين في العالم العربي
عبد المهيمن ألاجا "سوري الجنسية"
شريك مؤسس في isecurity
مؤسس شركة حسوب لتطوير الويب العربي
مؤسس خمسات "لبيع خدمات العمل الحر المصغر"
مؤسس مستقل "لبيع خدمات العمل الحر بشكل ضخم"
وعديد من مشاريع الويب التي تخدم الشباب العربي
محمد عبد الباسط "مصري الجنسية"
قام باكتشاف العديد من الثغرات الامنية لمواقع ضخمة مثل
Facebook الشبكة الإجتماعية الاضخم في العالم
Ebay موقع المزادات والتجارة الالكترونية
Node32 الشركة الامريكية المتخصصة في أمن المعلومات
لا يمكننا نشر معلومات عن الهاكر الغير أخلاقيين منعاً لملاحقتهم القضائية
ولكن أغلبهم يتواجدون في تلك الدول مصر , المغرب , الجزائر


بدء الأمر في عام 1930 بالولايات المتحدة الأمريكية حيث شاباً أسود من أُصولٍ أفريقية يعمل نجاراً وعُرف عنه مهارته وإتقانه الشديد ليطلبه طبيب ٌ للعمل لديه في تنظيف ورعاية المعمل الخاص به حيث تدور إختبارات الجراحة علي حيوانات التجارب قبل تطبيقها علي البشر


ليبدء عمله في اليوم التالي علي الفور ويقوم بمهام التنظيف وبينما يفعل توقف أمام المكتبة المليئة بعشرات الكتب وعندما تأكد من خلو الغرفة من أي شخص بدء يتصفح فيها ويطالع الرسوم التي تشرح كل تفصيلة في جسم الانسان ويقرء أكثر وأكثر ويتعرف علي ذلك العالم الخفي داخل أجسادنا
بينما يفعل في إحدي المرات رأي الطبيب ما يفعله وحاول تجاهل الامر ولكن الفضول غلبه فكيف بنجارٍ أن يقرء بتركيزٍ في كتب الطب ليدور الحوار بينهم ويكتشف أنه مولعٌ بالطب ولديه خطته الخاصة للالتحاق بكلية الطب في العام القادم وأنه إدخر المال اللازم لذلك علي مدار سبع سنين
أراد الطبيب أن يتأكد من صدق حديثه وبدء يسئله عن أسماء الاجهزة الموجودة بالغرفة ووظائفها ليجيبه بسهولة ويبدء الطبيب في مصارحته بنيته في وضع مختبره علي قائمة المراجع الطبية وانه يعمل علي علاج الصدمات الدماغية والتي قتلت العديدين ووقف الجراحين عاجزين أمامها دون فعل شيء
وبعد إختباراتٍ قصيرة تأكد لدي الطبيب أنه أمام طبيبٍ رائع بالفطرة ليُرسل له المعطف الابيض ويطلب منه إرتدائه طوال فترة وجوده بالمُختبر
كانت الامور تسير علي ما يُرام داخل المعمل من العمل والقراءة والمطالعة ولكن القدر كان لديه ترتيب أخر ..فقد أفلس المصرف الذي يحتفظ بنقوده لديه .. ليضيع حلم الالتحاق بكلية الطلب والذي ظل لسنواتٍ يُخطط له ويعمل عليه
ليعود الي المُختبر وهو يعلم أنه سيقضي فيه فترة أطول وإستمر في العمل الي جوار الطبيب كتفاً الي كتف وتعلم منه كل شيء حتي إجراء العمليات الجراحية وتطورت الابحاث والنتائج وعندما إندلعت الحرب كان للطبيب فضلاً عظيماً في إنقاذ الاف الارواح في مجال الصدمات مما دفع الجيش لتكريمه وإظهار الامتنان له فور إنتهائها
في حفل التكريم تم تنصيبه رئيساً للجراحين ليتولي قيادة الابحاث في مجال الجراحة وأثناء الحفل طلبت منه إحدي الطبيبات المتخصصة في جراحة العيوب الخلقية لقلوب الاطفال المساعدة في مرض "Blue baby"حيث يتسبب هذا المرض بوفاة جميع الاطفال ولا شفاء منه حتي الان وبالفعل قرر الطبيب ومساعده المساعدة
لينتقلا الي مستشفي جونز هوبكينز وعندما دخلا توقفا قليلا أمام صور أعظم من قدموا إنجازات في مجال الطب ليبدء الطبيب في إستعراض انجازاتهم علي مساعده ويخبره أنه شرفٌ كبير أن تُوضع صورةٌ هنا لمن قدم إنجاز في مجال الطب
بدءا التعرف علي ذلك المرض وما يحدثه في ضحاياه من مشاكل التنفس تنتهي بهم الي الموت تدريجيا ويبدء في تحديد المشكلة وأنه ليس مرضاً وإنما عيبٌ خلقي يجب تصحيحه كي يحظي الطفل بفرصةٍ أفضل كي يعيش حياته ويكتشفا أكثر أن جميع الاطباء تحاشوا تلك الجراحات لضرورة توقف القلب عن العمل لمدة ثلاث دقائق
ليبدء الطبيب ومساعده في تقديم الاحتمالات والاختبارات مرةٍ تلو الاخري علي حيوانات التجارب والتعرف أكثر عن المشاكل عن قرب وتبدء الافكار المختلفة في الظهور ويتم ضرب عرض الحائط بالعديد من النظريات السابقة وسط ذهول من جميع الجراحين عن العلاقة بين كبير الجراحين ومساعده والذي إعتاد كبير الجراحين منادته دوما بالطبيب رغم عدم حصوله علي شهادة الجراحة
الايام تمر وتمر السنين وتستمر التجارب الي أن حدثت المعجزة علي إحدي حيوانات التجارب ونجحت العملية في إصلاح القلب وتوفير الوقت اللازم دون توقف القلب عن العمل ليذيع صيت الطبيب الافاق ويأتي التكريم والتهاني ولكن .. لم يكن هناك دورٌ للمساعد فهو لم يكن طبيباً
الشعور بالظلم انتابه بعدما أفني عشرات السنين بجانبه ليحصد هو ومجموعة من الاطباء المساعدين التكريم .. فقط لانهم يحملون شهادة الجراحة ويترك العمل لدي الطبيب ويبدء التخبط ويعمل لحساب شركة أدوية ولكن .. لا يمكنه تجاهل ما عمل عليه لسنوات ليعود مرةً أُخري ..ولكن هذه المرة لم يكن لاجل الطبيب .. بل لاجل ما يُحب
كان الطبيب يدرك ما يعانيه مساعده الذي اعتبره صديق الكفاح وإعتاد علي مشاركته في كل شيء وعندما تقدم به السن قام مساعده بتدريب الجراحين للقيام بتلك العملية وفي زيارة خاصة للطبيب وقف مساعده به أمام صورةٌ له في صدارة مستشفي جونز هوبكينز ضمن لائحة الشرف لمن قدموا إسهاماتٍ في الطب
ولكن الطبيب كان أيضا يحتفظ بشيء خاص لمساعده "الدكتوراة الفخرية" ليصبح بذلك طبيبا حاصلا علي شهادة الدكتوراة من ابرز صرح علمي في مجال الطب وتُعلق صورته بجوار الطبيب الذي علمه وتشاركا في صنع الانجازات سوياً
ليقف أمام اللوحتين وتدمع عيناه ويدرك أن الله قد أعد قدراً أفضل له مما ينتويه وما أراده من مجرد الالتحاق بكلية الطب ليحصد علي ما يفوق توقعه بأن يترك بصمة تتوارثها الاجيال ومدارس الطب والعلوم
قصة رائعة وملهمة في مجال الطب تجدونها في Something The Lord Made
ملحوظة : جميع أحداث هذا الفيلم حقيقية لقصة الطبيبين "ألفريد بلالوك" و "توماس فيفيان" وأصبحت مستشفي جونز هوبكنز لها الريادة في عمليات القلب للاطفال المصابين بمرض "Blue baby"
يقوم الجراحين الامريكيين بنحو مليون وسبعمائة وخمسين الف عملية قلب في العام الواحد بفضل مجهود هذين الطبيبين


عندما تنجح لن يسئلك أحد عن السبب ولكن عندما تفشل .. فأنت مُطالب بتقديم الأسباب والأعذار أو الافضل ألا تكون موجوداً


بدء الامر مع نهائي بطولة الهوكي الدولية للرجال بين منتخب الهند وباكستان ولكنها لم تكن مجرد مباراة نظرا للعداء الشديد بين البلدين .. كان الفوز في المباراة يعني انتصاراً للدولة
في الدقائق النهائية من المباراة حصل المنتخب الهندي علي ضربة جزاء وكانت فرصته للتقدم أو التعادل حيث النتيجة كانت لصالح منتخب باكستان بفارق هدف واحد ولكن .. أضاع قائد المنتخب الهندي ضربة الجزاء ليخسر فريق بلاده
وفي نهاية المباراة وكإجراء تقليدي يُصافح قائدي الفرق المُتنافسه كلا منهم الاخر كنوع من التقدير المبذول لكلا الطرفين ولكن الاعلام افترض أنه خان بلاده ووجدوا آذانا تُصغي لهم لتتم إدانته عن ذلك ويبدء العار في ملاحقته .. الخيانة والفشل
ترك بيته واختفي عن الجميع لمدة 7 سنوات
عندما عاد كان قد وضع خطته الخاصة ليعيد المجد لعائلته من خلال قيادة المنتخب الوطني للنساء والذي لم يفز بأي بطولة دولية او حتي مباراة دولية ويمكن لفريق مدرسة ثانوية في اُوربا التفوق عليه بسهوله
بدء التدريب ليكتشف كم الصفات التي لديهم من الغرور والتكبر والعجرفة وعصيان الاوامر والعنصرية
بدء بتعليمهم الاخلاق بالتوازي مع التدريب علي الهوكي وبدءوا يخضعوا للاوامر وبدءت إحدي عضوات الفريق النيل منه مع التدريبات الشاقة التي يجبرهم عليها وجعلت الفريق كله يوقع علي طلب إعفاءه من تدريبهم وبالفعل كاد الامر ينتهي لصالحها لولا ماحدث
تعرضت فتاتان من افراد الفريق لموقف سخيف لتندفع احدي زميلاتها بالتعامل معه ولكنه تضخم باكبر مما يستطيعان معه تداركه .. مما إستدعي تدخل الفريق كله في تعاون لم يشهدوه من قبل
حينها أدرك الفريق أن ثمة تغيير للافضل قد حدث في سلوكهم كفريق ليعتذروا للمدرب ويطلبا منه العودة للتدريب وابتسم لهم موافقا .. لكنه ضاعف من تدريباته الشاقة لهم
قبيل ايام من سفرهم قرر المجلس عدم إرسالهم لبطولة العالم وتوجيه الدعم المادي لفريق الهوكي للرجال حيث بإمكانهم إحراز ميدالية برونزية علي الاقل .. وبعد نقاش إستقر الامر علي أن يلعب منتخب الرجال ضد منتخب البنات وإذا فاز منتخب البنات يذهبوا للبطولة
في الشوط الاول خسروا بفارق 3 أهداف مما إستدعي تغيير الاستراتيجية ودعم الروح المعنوية للفريق ليحدث تحول بمقدار 180 درجة في الشوط الثاني ويحرزا هدفان ويمنعا تقدم الفريق المنافس ولكن .. خسروا المباراة
نتيجة للتلاحم الرائع الذي أظهره الفريق في اللعب قام الفريق المنافس بإظهار عظيم إحترامه لما أبدوه من تدريب عال و مهارة إقتربت من التفوق عليهم لو أنها حدثت منذ الشوط الاول .. شاركهم في ذلك أعضاء المجلس وتمت الموافقة علي إرسالهم
ولتبدء المباراة الاولي لكأس العالم ببداية مخفقة تلاها تقدم بطيء ولكن للافضل حتي وصلوا الي النهاية ليتم اللعب ضد المنتخب الاول الذي أخفقوا أمامه ولكن مستواهم كان قد تغير طوال تلك المباريات .. ليخوضا مباراة ملهمة ويفوزا بكأس العالم في رياضة الهوكي
الشهرة والمجد صاحبا أعضاء الفريق وكل من انتقدهم تراجع عن موقفه والعار الذي لاحق المدرب إختفي ليحصل علي التكريم اللائق ويستطيع العودة إلي منزله مرة اخري
قصة ملهمة تجدونها في Chak De India



في زمن غير هذا الزمن حيث عالماً موازي لعالمنا لم يكن وضع واحدة من أعظم الدول كما نشهده في يومنا هذا بل النقيض تماماً


إنجلترا دولة يحكمها ديكتاتور يقمع شعبه ويسيطر علي كل شيء فيها
الاتصالات والاعلام والجيش والشرطة ويقمع معارضيه ويجعل الاعلام دائما يخبرهم عن وجود مؤامرة كي يتسرب الخوف الي نفوسهم والذي غالباً ما يأتي بعده عدة قرارات أمنية للقمع ومزيدٍ من الترهيب
في إحدي الليالي وبينما إنطلقت الاجراس لتعلن بدء موعد حظر التجوال خاطرت فتاة بالخروج في ذلك الوقت ليعترض طريقها عدة أشخاص وبينما تعتقد أنهم مجرد لصوص لتُفاجيء أنهم من الأمن الوطني حيث ضباطه هم أقرب الي المجرمين منهم إلي ضباط شرطة ليحاولوا إغتصابها ولم تجد الفتاة من حيلة سوي الصراخ دون أمل ولكن .. خاب ظنها
شخص مقنع سمع الصراخ ولم يصم أذانه عن تلك الصرخات ليتقدم بإتجاههم ولم يبالوا بأمره كثيرا وأظهروا هوياتهم ولكنه بادر بمهاجمتهم لتبدء معركة قصيرة انتهت بهم وهم يفترشون الارض ثم عرض علي الفتاة أن تشاركه عرضه الخاص في تلك الليلة
ما إن أعلنت الساعة تمام الخامس من نوفمبر حتي بدئت سيمفونية رائعة بالعزف تلاها إنفجارٍ ضخم هز جميع أرجاء لندن وشاهده القاصي والداني
لم تمر سوي ساعاتٍ قليلة حتي إنقلبت الدولة رأسا علي عقب وبدئت مرحلة تفريغ كاميرات المراقبة ولم يستطيعوا معرفة المقنع ولكن أمكن تحديد هوية الفتاة لتنطلق وحِدةٍ شرطية في أعقابها لاعتقالها ولكن القدر كان له ترتيب أخر فبينما كانت تلك الفتاة تعمل في مبني الاذاعة والتلفزيون والذي يبث شبكة إخبارية واحدة للدولة كلها كان المقنع يقتحم المبني ويهدد بتفجيره ما لم ينصاعوا لأوامره ليطيعه الجميع علي الفور
ليذيع فيديو مُسجل من قبل لهُ يُخبرهم فيه عن فكرة رجل ضحي بحياته لهذا اليوم وهو الخامس من نوفمبر ليكون هذا اليوم هو يوم الثورة علي الطغيان والظلم فإذا كنتم تروا وتشعروا بما نحن فيه فإني أدعوكم للثورة بعد عامٍ من الان
ويلهمهم بخطاب رائع أثلج صدورهم بعدما كادوا يستسلموا لما هم فيه ولكن بينما الخطاب يتقدم كانت القوات الخاصة تحيط بالمبني إحاطة السوار بالمعصم وتنتشر في كل شبرٍ منه وتستعد للاقتحام ولكن المقنع كان لديه خطته الخاصة للهروب وبينما يفعل وقع فريسة بين رجال القوات الخاصة ولكن فتاة تدخلت وساعدته وللمصادفة .. كانت نفس الفتاة التي ساعدها بالامس
هربا سوياً وأخذها إلي مخبأه الخاص ومنعها من الخروج بالقوة رغم إصرارها لحمايتها مما ينتظرها بالخارج سواء الاعتقال أو القتل المباشر
وبينما إعتقد رجال الدولة أن الامر إنتهي وأذاعوا خبر موته كان هناك شيئا خرج من مرحلة التخطيط إلي التنفيذ
أحد رجال الحزب الحاكم والذي يُسيطر علي الاعلام نظرا لخدماته الامنية السابقة والذي دائما ما يربط حديثه بالوطنية تحت شعار "تحيا إنجلترا" وبينما يتم إذاعة حلقته الخاصة عن ذلك المقنع ويتمني رؤيته كي يدهسه بقدمه كان ذلك المقنع في منزله يخاطبه بلقبٍ خاص لم يناديه أحدٌ به منذ عقود والغريب ان ذلك الاعلامي تذكره أيضا ولم يدم الحديث طويلا وينتهي أمر ذلك الاعلامي
لم ينتهي الامر بالاعلامي بل إمتد إلي أحد رجال الدين والذي أصبح في أعلي المنازل بتكليفٍ من الدولة والذي إستخدموه في الماضي في وضع الحلال والحرام طبقا لمصالحهم السياسية وما إن يعترض أحد حتي يخبره إنها إرادة الرب وعليك أن ترضي بها ولم تدم المواجهة طويلاً ليلحق بزميل عمله السابق الاعلامي الذي لقي حتفه
لم يكن المُقنع لينجح في قتل أسقف الكنيسة لولا مساعدة تلك الفتاة والتي لاذت بالهرب فور أن وجدت فرصة لذلك لتختبيء لدي أحد أصدقائها
لم يبدو أن المقنع سيتوقف فقد كان لديه قائمة طويلة بالاسماء يتم تصفيتهم واحداً تلو الاخر لاشخاص كانوا فيما مضي هم من يساعدون في صنع ألة القمع وبينما الاحداث تتطور كانت الاعتقالات تزداد والاعدامات تتوالي لكل من يُشتبه بهم
الصديق الذي لجئت له الفتاة كان إعلامي ساخر وفي إحدي حلقاته زاد من جرعة السخرية ضد النظام وتناسي ما هو قائم بالدولة لسرعان ما يأتي جنود الامن الوطني ويذيقوه من العذاب ألواناً ثم يعدموه ويعتقلوا الفتاة
إستمر تعذيب الفتاة لايام وإمتدت لشهور علي أمل أن تعترف غير أنها وعلي عكس المتوقع .. صمدت
بينما هي في الحجز تسني لها معرفة قصة من كانت تسكن قبلها تلك الزنزانة وما لاقته من تعذيب وعرفت شيئا بسيطا عما لاقاه ذلك المقنع لتدرك أن ألة القمع أنتجت وحشاً سيلتهمهم جميعا ولا يسعي لشيء سوي أمر واحد .. الإنتقام
الانتقام ممن سلبوه حريته وأهله وتمتعوا بتعذيبه دون أن يكون وجود لرقيبٍ أو أحد يسئلهم عما يفعلون وكأنهم ألهة يحق لهم ما يفعلون
وبينما يحدث هذا كله كان هناك تحقيق حول ما يحدث من طرف كبير المفتشين ولديه إصرار كبير علي معرفة الحقيقة وإمتد التحقيق إلي ملفات منذ عقود وشهود عيان ظلوا أحياء وشهدوا أكبر مذبحة بيولوجية والتي أذاعت الحكومة وقتها أنها بفعل إرهابي ليكتشف بعد أعوام ما لم يخطر بباله أنها تمت بفعل الحكومة
لينتشر الخوف من انتشار الوباء في نفوس العامة بعدما لقي عشرات الالوف حتفهم جراء ذلك .. ثم يأتي رجال الحزب الذين لديهم العلاج علي أنهم الامل في إنهاء ذلك الخوف وهذا ما يحتاجه العامة لينتخبوهم وما يحتاجونه هم للوصول للسلطة
بدءت خطة ذلك المقنع تتقدم مع وصول عشرات الألاف من الأقنعه للجميع في منازلهم وأعلن رئيس الدولة ضرورة قتل كل من يرتدي تلك الاقنعه وأقبل عليها العامة لتنتشر الفوضي وتبدء الحماقات في الإرتكاب كقتل طفلة بريئة لمجرد إرتداء ذلك القناع ويتصاعد العنف ويقوم النظام برفع درجة القمع لتصل الفوضي إلي الذروة وتخرج الامور عن السيطرة
ويقوم المقنع بعقد صفقة مع رئيس الامن الوطني لتسليمه رئيس البلاد الذي ينتوي التخلص منه فور سقوط البلاد والذي هدده أكثر من مرة بحدوث ذلك وتحدث الصفقة في مقابل حياة المقنع بعد أن يتم التخلص من الرئيس
في تمام ليلة الخامس من نوفمبر كانت العدالة ناجزة وسريعة ليحصل جميع أعضاء الحزب الحاكم أو من تبقي منهم علي جزءا عملهم وما صنعوه لاجل شعبهم ويتوجه الناس بعشرات الالوف من كل صوب تجاه مبني البرلمان ليشاهدوا ما وعدهم به المقنع من تدمير مبني البرلمان ليعلن البداية .. بداية الثورة
الفيلم الاكثر تأثيراً في حياة الشعوب تجدوه في "V For Vendetta "
- لا ينبغي للشعوب أن تخاف من حكامهم بل الحُكام هم من يجب أن يفعل
- أينما تواجد الظلم والقهر تولد الثورة