كان الجميع يسخر مني ويعتبرون أنني أعيش الوهم وعلي الرجوع إلى الواقع المغربي الذي يستوجب الحصول على وظيفة لضمان لقمة عيش يويمية ومستقبل جيد. ولكنني لم اكن أرغب في كل هذا ، كنت أنا أحلم بتحقيق مليون دولار و أن أحترف مجال البيزنس والتسويق الإلكتروني.
بعد تركي للبكالوريا والإجازة في الاقتصاد في الجامعة أقسمت ألا أذهب للحصول على الشهادة، وذلك لعدم إيماني بأهمية تلك الجامعات و عدم جدوى تلك الشواهد.
بعد ما تركت الباكالوريا و الاجازة ف الاقتصاد ف الجامعة وحلفت ما نمشي نجيبهوم و لا نحطهم فيدي (لانني لا اؤمن بالجامعات المغربية وبعد ما تركت الوظيفة ديالي ف مؤسسة مالية و قررت نبدأ من الصفر ..
لمدة سنتين كنت أتعلم و أحاول البدأ ببيزنيس خاص بي و كان أبي هو الذي يصرف على معيشتي رغم أنني أسست موقع للسفر و التجوال ولكنه فشل بسرعة ... سمعت الكثير من الانتقادات من كل الناس الذين أعرفهم و كل واحد كان ينصحبني ببحث عن عمل قار خاصة أنني حاصل على الإجازة في الاقتصاد وفرص الشغل متوفرة. لم أكن أستمع لأحد، كنت أداوم التوجه الى مقهى mini world بطنجة و أقرا و أتعلم لمدة 6 ساعات يوميا و لا أكثرث لرأي أحد بي .. المهم أنني قررت ان أصبح غنيا و أجول العالم و أساعد الشركات في النمو بدون أن أتواجد في مكتب ولا ان يكون لي مدير.
في 2015 .. تأكدت أنني قادر على الخروج لمواجهة العالم بأفكاري و أن المغرب ليس بيتي.. بيتي هو العالم و توجهت لتركيا و بدأت مشواري كمختص في التسويق الالكتروني ..و التقيت في اسطنبول بعباقرة التسويق في العالم و اجتهدت كثيرا رغم انه مرت علي لحظات صعبة جدا جدا :
* كنت ساكن ف غرفة متسخة في أسوأ مكان باسطنبول.
* كنت أتنقل على رجلي 20 كيلومتر يوميا لأنني لم أكن أتوفر على الأموال الكافية للتنقل .
*ذات مرة بقيت 15 يوم جائعا كنت آكل سندويش صغير في اليوم.
* لم أكن اتحدث التركية مما جعلني معزولا عن العالم.
لم أطلب المساعدة من أحد و حتى أهلي لم يكونوا على دراية بأنني أعاني من أجل هدفي وكنت أتجه الى ضفة البوسفور وأبكي لكي أفرغ غضبي ولكنني فخور جدا بما أنا عليه الآن.
*صرت معروفا بسرعة في وسط الشركات العربية باسطنبول و بدأت الشركات تطلب منى العمل معها كمستشار تسويق.
*من أوائل اخصائي growth hacking في العالم العربي .
*أطلقت مشروع ecommerce الخاص بي.
* تزوجت قبل 7 اشهر في عمر 24 سنة.
* لازلت أستيقظ كل صباح في مكان مختلف و ببرنامج مختلف و أسعى نحو أهدافي.
*مدخولي الشهري أكثر من مدخول البرلمانيين فالمغرب.
المهم ..أنا اليوم في حدود دولة جيورجيا مع تركيا و أريد إيصال رسالة مهمة الى كل مغربي :
ما تسمع كلام احد.. استيقظ كل صباح وفي فكرك شيء واحد ... أن تصبح غنيا .. و تذكر أنك تعمل وتجتهد وتكد حتى يصبح ما في حسابك مثل رقمك الهاتفي.
لا تكذب لا تسرق و توكل على الله وحده فهو يكفيك
وفقكم الله.
Axact

Axact

Vestibulum bibendum felis sit amet dolor auctor molestie. In dignissim eget nibh id dapibus. Fusce et suscipit orci. Aliquam sit amet urna lorem. Duis eu imperdiet nunc, non imperdiet libero.

Post A Comment:

0 comments: