ديسمبر 2017

شخص ما يعمل علي توصيل الطلبات ولديه العديد من المشاكل المالية ويحاول جاهداً إيجاد مخرج لازماته المتتالية والتي تجعل الجميع يراه شخصاً غير مسئول وبينما هو عائداً في أحد الايام وجد شخصاً قد تسلل الي منزله ولكنه لم يكن بلص بل شخصاً أخر



أخبره ذلك الشخص انه دخل من الباب الخلفي والذي كان مفتوحاً ولم يقصد التسلل مطلقاً واعتذر عن ذلك وبدء في اخباره بأنه منذ سنوات عديدة قام بالتبرع بحيواناته المنوية لاجل إحدي عيادات الاخصاب لمساعدة بعض النسوة الراغبين في الامومة ولديهم مشاكل بالانجاب وانه قام بالتبرع لمدة ثلاثة أشهر متتالية وأنه حاليا الاب البيولوجي لما يزيد عن 500 طفل

لم يصدق ما سمعه ولكن ذلك المتسلل لم يكن يستجوبه بل يخبره بأن وثيقة السرية تم الطعن عليها لمعرفة هوية المتبرع وأن هؤلاء الاطفال قد أصبحوا شبابا ويطلبون معرفة هوية والدهم الحقيقي وهذه هي بيانات جميع أطفالك

لم يصدق ما سمعه ولكنه رغب في التأكد من خلال المحامي الخاص به والذي أكد له صدق الاوراق وان شروط السرية في التبرع لن تصمد طويلاً لوجود ثغرة قانونية وأعطاه مظروفا يحتوي علي تفاصيل جميع ابنائه وما ان عاد الي المنزل حتي بدء في فتحه ولم يكد يطالع اول اسم حتي وجده لاعب سلة مشهور ويعرفه جيدا ليشعر بالفخر بأن هذا الشخص يحمل جيناته وذهب اليه لتشجيعه وهو مليء بالفخر بأن هذا الشخص هو ابنه

عاد مرةً اخري الي ذلك المظروف وبدء في سحب بيانات التالي ليكتشف انه لديه عمل في مقهي ليذهب اليه ويجد المقهي خالياً ولديه العديد من المشاكل التي لاحظها فور دخوله واستماعه لنص مكالمة يجريها ابنه بالصدفة ودار حديث عابر بينهم دون ان يخبره شيء عن حقيقة علاقتهم ببعض لينصرف بعدها وهو دائم التفكير في وضع ابنه ليعود مجددا اليه ويعرض عليه المساعدة المجانية وعلي عكس المتوقع .. نجح في مساعدته

ليعود مجدداً الي ذلك المظروف ويختار التالي ويذهب اليه ويستمر في المساعدة واستمر علي هذا المنوال لفترة من الوقت ولكن .. بينما يتتبع احد ابنائه وجد نفسه وسط مؤتمر مليء بمئات الاشخاص الذين اجتمعوا لهدف ما وكان هدف المؤتمر تنظيم دعوي كشف السرية عن هوية ذلك الشخص ليقف مذهولاً يدير وجهه في وجوه المحيطين بالكامل ويكتشف ان جميع الحاضرين هم ابنائه وبينما يقف اعتقدوا انه يريد قول شيء ما وبالفعل تحدث اليهم ليخبرهم "ان لم نكن نعرف الاب فنحن نعرف جيدا اننا اخوة فلنستمتع بذلك ونظهر مشاعر الاخوة بيننا"

عندما انتهي من حديثه وجد الابناء الذين ساعدهم يرحبون به ليبدء في تعريفهم ببعض ويتفق الجميع علي قضاء يوم ما مشترك ويغادر المكان ولكن المحامي كان ينتظره بالخارج ويخبره أن ما فعله خطأ ولم يكن يجدر به فعل ذلك وبينما يتجادلان وينصرفان كان شخص ما ينصت لحديثهم وعرف انه الاب ليتتبعه الي المنزل ويطلب العيش معه في مقابل حفظ السر وهو ما كان

استمرت الدعوي القضائية في التقدم واستطاع رفع دعوي مضادة وكسبها هو بالاحتفاظ بالسرية ولكن الشخص الذي اعتقد الجميع انه عديم المسئولية قرر فعل الصواب ولو لمرة واحدة ليعلنها للجميع ويحظي بصحبة مئات الابناء وكانت فرحتهم الاكبر عندما اكتشفوا انه المجهول الذي طالما ساعدهم في تغيير حياتهم للافضل .. كل ما ارادوه هو اظهار الامتنان لمن منحهم الحق في الحياة والسعادة

القصة الرائعة في "Delivery Man"



هل سمعت من قبل عن زرع الافكار ؟

ربما تكون الفكرة خطرت لك ولكنك لم تتوقف عندها لتشغل بالك
ولكنها تحدث بشكل ما يوميا ولكن اغلبها ليس بالعمق الكافي لتستقر في رأسك

ولكنها موجودة كتخصص كامل تستعين بها بعض الجهات علي اختلاف أهدافها

في هذا الفيلم تجد مهندسين ( زوج وزوجته) متخصصين في تصميم الاحلام قررا التخلي عن حياتهم الواقعية وبناء عالم من الاحلام ليستمتعا فيه بحياتهم وبالفعل عاشا فيه عشرات السنين ولكن الزوج اشتاق الي اولاده ويريد ان يعود اليهم ولكن زوجته نسيت انهما في حلم واعتقدت ان هذا هو الواقع

فيقرر زرع الفكرة في عقلها بانهما يعيشان حلما ويجب ان تقتل نفسها كي تستيقظ من الحلم وبالفعل نجح .. ولكن الفكرة كانت أعمق بكثير فعندما عادت الي عالم الواقع .. كانت الفكرة لاتزال تسيطر عليها وقامت بقتل نفسها مرة اخري ولكنها هذه المرة لم تستيقط .. بل ماتت

ليجد الزوج نفسه متهما بقتلها ويستطيع الهرب خارج الولايات المتحدة ولا يستطيع العودة طوال عمره ولكن فرصة تأتيه ليعود الي عائلته في مقابل مهمة خاصة

زراعة فكرة داخل رأس اكبر مورد للطاقة في العالم بتفكيك امبراطوريته ويقبل التحدي ويجمع الفريق الللازم لتلك المهمة

لمشاهدة كيف تتم زراعة الافكار يمكنكم ذلك عن طريق فيلم Inception



طباخ ماهر يستعد لزيارةٍ غير تقليدية من مدون إلكتروني في مجال الطبخ وبينما يستعد لتقديم شيء جديد ورفع الاستعدادات تمهيداً لاستقبال ذلك الضيف الذي يشاهد مدونته ملايين المتابعين فاجأه صاحب المطعم بزيارة غير متوقعه وأقنعه أنه لا يحتاج لكل ذلك الابداع فكل ما عليه هو تقديم شيء رائع إعتاد فعله وليس مزيدا من الابداع

إقتنع بحديث صاحب المطعم وتخلي عما يجب عليه فعله وتم إحداث التغييرات في الاطباق وكانت النتيجة .. نقد لاذع وتقييم سيء من المدون جعله حزينا إلا أن من حوله طالما أخبروه أنه يصنع المعجزات باكله وأنه جميل ولا يستحق الالتفات إلي ما يُكتب

بدء في اجراء عدة تغييرات في قائمة الاكل الخاصة بالمطعم وطلب رأي فريق عمله بدون مجاملات ولكن شيئا غريباً كان يحدث

كانوا يشيدون بجودة الاكل ويلعنون تويتر ولم يدرك ما المغزي من ذلك .. إلا أنه ادرك أن ثمة شيء غير جيد علي الاطلاق يرتبط به قد علي حدث تويتر ولم يكن يملك حساب عليه ليكتشف الامر

بينما يقوم بإعداد الطعام لابنه الصغير بدء في سؤاله عن تويتر وطريقة عمله .. وبالفعل قام الصغير بتعريفه وشرح طريقة عمله وبينما يفعل .. بدء هو الاخر في ارسال اللعنات علي تويتر وهنا أصر الوالد علي معرفة الامر

إكتشف أن ذلك النقد اللاذع انتشر كالفيروس علي شبكة تويتر وانهالت التهكمات والصور المضحكة علي الطباخ الذي إعتادوا منه الابداع في طريقة عمله للاكل

بسبب كونه مستخدم جديد قام بإرسال تغريدة الي ذلك المدون علي تويتر يهاجمه فيها بشدة وإعتقد إنها رسالة خاصة ليخبره إبنه بعدما إستيقظ من النوم بما حدث وأن رسالته شاهدها الجميع وقام المدون بالرد عليه

بدءا يتراشقا التغريدات والتي انتهت بدعوته للعودة مجدداً للمطعم ليحكم بنفسه ولكن في هذه المرة لم يكن سيأتي وحده.. بل عدد كبير من نقاد الأكل سوف يأتون أيضاً

وبدء الطباخ يستعد لصنع ما لم يصنعه من قبل في طعامه ولكن .. عاد صاحب المطعم مجددا ودار الحوار السابق بأن المطعم سيقدم نفس قائمته ولن يغيرها وكان عليه إما الإنصياع لأوامر صاحب المطعم أو يكون خارجه .. وكان الإختيار المؤلم .. إختار أن يبقي خارجه

لم ينتهي الامر بشكلٍ سيء فقط .. بل هو الاسوء علي الاطلاق وفضيحة لاحقته علي الشبكات الاجتماعية المختلفة

سقوط مدوي كاد أن يعصف به لولا ما لاقاه من دعم من أفراد فريقه السابق ومن اسرته

ليبدء في الحصول علي شاحنة طعام بتسهيلات خاصة نتيجة دعم اسرته
ويبدء في إلهام إبنه تجاه الطبخ والذي كان شغوفاً به ليصبح بارعا مثل والده ويبدء العمل

قاما بتجهيز الشاحنة والحصول علي التصاريح وبدءا الطبخ وتحمس الولد الصغير لكل ما يحدث ويبدء التغريد علي تويتر مخبراً محبو الشيف بكل ما يفعل وعندما أصبحت الشاحنة جاهزة للعمل قام بمزامنة تطبيق الخرائط مع حركة الشاحنة ليعلم الجميع مكان الشاحنة طوال الوقت

ما إن تقف الشاحنة في أي مكان حتي يبدء معجبو الشيف بالاقبال طلباً للاكل الرائع الذي يقدمه وبدئت أخباره تنتشر في كل الشبكات الاجتماعية ولكنها هذه المرة كانت مختلفة .. كانت تشيد بالطعم الرائع الذي لاقوه من إبداعات الشيف

انتشرت الاخبار بحيث لا يمكن تجاهلها مما إستدعي عودة ذلك المدون الالكتروني ولكن .. لم يعد لاجل التشهير به .. بل لأجل تقديم طلب شراكة معه في عمل مطعم يضمهما معاً .. وهو ما قد تم

قصة ملهمة من السقوط للنهوض مجدداً تجدوها في The Chef


عزيزي طالب الجامعة، سواء اتخرجت أو في آخر سنة بكالريوس أو لسه في بداية حياتك الجامعية خد بالك من كام نقطة مهمة!
- خاب وخسر، خاب وخسر، خاب وخسر اللي دخل الكلية وخرج منها ومفيش في جيبه غير التقدير، لا بيعرف لغة ولا طور قاعدته المعرفية بالقراءة، ولا عمل شبكة علاقات تساعده على إيجاد وظيفة
- هتعاني أشد المعاناة في حياتك، وهتضطر تقبل بوظائف مرتباتها باهتة، وعدد ساعات عملها قاسية، ده إن لقيتها من الأساس
- فاستعد نفسيًا لتلقي صدمات بعمرك كله في أول شهور ما بعد التخرج، هتدفع ثمنالوقت اللي أهدرته في الجامعة على الفاضي.
1- انسى اسم الكلية بتاعتك خالص، سوق العمل ملهوش في الشهادات مُطلقاً، اسم كليتك وشهادتك كانوا مفيدين لماما وبابا وهما بيتفشخروا بيك قدام طنط ليلى وعمو رجائي.

لكن في السوق هتلاقي مثلًا شاب خريج تجارة اتحرك وخد كام دبلومة وعرف يظبط English accent وبقى يشتغل في الخليج وبياخد مرتب كويس.
2- ارمي شهادتك علي عتبة الكلية، واعرف أن الرزق ملهوش دعوة بمؤهل، له دعوة بتطوير قدرات تخليك تنافس على 100 مكان.
3- سيب لنفسك فرصة للتفكير بعد التخرج، هل لازم أشتغل في المجال اللي بترسمه شهادتي الجامعية؟ ولا في شيء تاني ممكن أعمله أو هواية بحبها وعايز أعافر فيها لغاية ما تبقي مهنة بدل ما تبدأ سكة طويلة وتيجي في نص الطريق وتسأل نفسك أنا فين؟ وبعمل إيه؟ وإيه اللي مشاني في السكة دي؟، وهنا مفيش غير طريقين، يا إما تغير الكارير وده ثمنه عسير، يا تكمل بقية حياتك في بؤس، وتعيش عشان تاكل وتشرب وتربي العيلين.

4- أوعى تتنك على الشغل، كل حاجة في الكون لها بداية، مش عيب خالص لو بدأت من حاجة متواضعة وفي غير تخصصك، لأن قدراتك أقل من وظيفة أحلامك، بس العيب أنك تقف عند الخطوة دي وتقضي فيها بقية حياتك، بدل ما تعتبرها مرحلة انتقالية تتطور فيها نفسك وتروح مكان أفضل.
والعيب الأكبر أنك تقول مش لاعب، وتستنى وظيفة أحلامك لغاية ما تجيلك، ابقى قابلني لو لمحتها
5- "الحياة مش عادلة، والدنيا مبتديش للناس اللي يستحقوه" تؤ تؤ .. ده كلام يبرر به العاجزون عجزهم وآخرته قطر الحياة هيفوتك والناس هتكون ركبت صواريخ وحققت أحلامها..
مشوفتش واحد من أول ما اتخرج تعب وعمل كل اللي عليه، وربنا خذله وضيع تعبه!
وكلهم كانوا أقل منك في الظروف وشافوا المر ألوان، ودلوقتي في مراكز بحثية عالمية واللي قرر فيهم يقعد في مصر خد وظيفة أحلامه.
6- حذار من دوامة الأوهام اللي بيعشم نفسه بالسفر وهو غير مؤهل ويمشي السكة فيلاقي المحصلة صفر، واللي بيدخل يكمل دراسات عليا لمجرد إنه يبقى بيعمل حاجة تنفي عنه صفة البطالة، لأنك مش هتفوق غير لما تلاقي سكينة العمر سرقتك، وإن اللي أجلت مواجهته في سن 21، مضطر تواجهه تاني في سن 27 وما فوق!

وأخيرًا.. من اليوم الأول لحضرتك في الجامعة لازم تحط لنفسك هدف معين وتشتغل عليه عشان تقيس وتحدد مدى نجاحك من عدمه ;)
في خلال دراستك هتقابلك منح وكورسات وفعاليات مفيدة لمجال دراستك = أوعى تسيبها ! لإنها هتفيدك في مجالك مستقبلًا، أضعف الايمان هتكتبها فى الـ CV بتاعك بعد التخرج



الاثرياء هم أشخاص فعلوا في بداية حياتهم أشياءاً لا يرضي الشخص العادي فعلها لحقارتها ولكنهم فعلوها كي يحظوا بحياةٍ مرفهة لهم ولعائلاتهم في بقية حياتهم وسيشاهدهم الشخص العادي ويتمني العيش مثلهم دون أن يحصل علي أمنيته


كريس جاردنر هو بائع أجهزة طبية يتعرض للعديد من المشاكل المالية التي بدأت في محاصرته والديون والضرائب وفوائدها بدأت تتراكم عليه والاجهزة لا يتم بيعها بشكل جيد

وبينما هو علي ذلك الحال ويسعي لاجل بيع الاجهزة فإذا بشخص ينزل من سيارة فارهة ويرتدي بذلة رائعة فقام كريس بالابتسام له واخبره أنه لديه سؤالان فقط له

ما الذي تفعله ؟ وكيف تفعله ؟
ليشير الشخص الانيق الي المبني الذي يقفون أمامه ويقول أنا سمسار اسهم بالبورصة

ليسئله كريس مجددا بإستغراب : هل التحقت بالجامعة لأجل أن تعمل سمساراً بالبورصة ؟

ليجيبه : لا , لا يشترط التحاقك بالجامعة .. فكل ما عليك أن تكون بارعا في الرياضيات ومعاملة الناس

أعاد كريس النظر مجددا إلي المبني ليري كل من يخرجون منه مبتسمون حتي أنه أحب أن يكون واحداً من هولاء الاشخاص .. وبدء في تغيير مسار حياته العملية

عندما أخبر زوجته بما ينتويه هاجت عليه بسبب مشاكلهم المادية التي لا يكترث لها والإيجار المتأخر وإعتقدت أنه لا يبالي

إزدادت المشاكل مع زوجته وقررت الرحيل إلا أنه أصر أن الولد سيبقي معه

لم يكن رحيل زوجته هو اضخم مشاكله فقد أُضطر لترك منزله والانتقال لمكان أصغر وكان عليه بيع الاجهزة بأي شكل وخاصة مع حصولة علي تدريب غير مدفوع لمدة 6 أشهر

بعدها سيخضع جميع المتدربون لاختبار ليتم إختيار شخص واحد فقط يتم تعيينه

ذاق مرارة الخذلان والطرد والتشرد ولم يتخلي عن إبنه ورغم ما حاول فعله لاقناعه أن الامور ستكون علي ما يرام ولكن الصغير كان يدرك ما هم بصدده وكان قليل الشكوي

إقتربت ال6 اشهر من الانتهاء وكان عليه أن يقوم بتحقيق مبيعات وحاول كثيرا ولكن .. لم يفلح الامر

لا يمكن وصف ما حدث بالمصادفة ,وإنما المعجزة هي الاقرب لوصف طريقة حصوله علي مبيعات عالية في فترة التدريب لتجعل إدارة الشركة توافق علي تعيينه

لم تمر سوي مدة صغيرة من فترة عمله ليستقيل من الشركة ويؤسس شركته الخاصة بتداول الاسهم

في عام 2006 قرر بيع جزء صغير من شركته ليجني عدة ملايين من الدولارات

قصة ملهمة في the Pursuit of Happyness

مأخوذة عن قصة حقيقية