طباخ ماهر يستعد لزيارةٍ غير تقليدية من مدون إلكتروني في مجال الطبخ وبينما يستعد لتقديم شيء جديد ورفع الاستعدادات تمهيداً لاستقبال ذلك الضيف الذي يشاهد مدونته ملايين المتابعين فاجأه صاحب المطعم بزيارة غير متوقعه وأقنعه أنه لا يحتاج لكل ذلك الابداع فكل ما عليه هو تقديم شيء رائع إعتاد فعله وليس مزيدا من الابداع

إقتنع بحديث صاحب المطعم وتخلي عما يجب عليه فعله وتم إحداث التغييرات في الاطباق وكانت النتيجة .. نقد لاذع وتقييم سيء من المدون جعله حزينا إلا أن من حوله طالما أخبروه أنه يصنع المعجزات باكله وأنه جميل ولا يستحق الالتفات إلي ما يُكتب

بدء في اجراء عدة تغييرات في قائمة الاكل الخاصة بالمطعم وطلب رأي فريق عمله بدون مجاملات ولكن شيئا غريباً كان يحدث

كانوا يشيدون بجودة الاكل ويلعنون تويتر ولم يدرك ما المغزي من ذلك .. إلا أنه ادرك أن ثمة شيء غير جيد علي الاطلاق يرتبط به قد علي حدث تويتر ولم يكن يملك حساب عليه ليكتشف الامر

بينما يقوم بإعداد الطعام لابنه الصغير بدء في سؤاله عن تويتر وطريقة عمله .. وبالفعل قام الصغير بتعريفه وشرح طريقة عمله وبينما يفعل .. بدء هو الاخر في ارسال اللعنات علي تويتر وهنا أصر الوالد علي معرفة الامر

إكتشف أن ذلك النقد اللاذع انتشر كالفيروس علي شبكة تويتر وانهالت التهكمات والصور المضحكة علي الطباخ الذي إعتادوا منه الابداع في طريقة عمله للاكل

بسبب كونه مستخدم جديد قام بإرسال تغريدة الي ذلك المدون علي تويتر يهاجمه فيها بشدة وإعتقد إنها رسالة خاصة ليخبره إبنه بعدما إستيقظ من النوم بما حدث وأن رسالته شاهدها الجميع وقام المدون بالرد عليه

بدءا يتراشقا التغريدات والتي انتهت بدعوته للعودة مجدداً للمطعم ليحكم بنفسه ولكن في هذه المرة لم يكن سيأتي وحده.. بل عدد كبير من نقاد الأكل سوف يأتون أيضاً

وبدء الطباخ يستعد لصنع ما لم يصنعه من قبل في طعامه ولكن .. عاد صاحب المطعم مجددا ودار الحوار السابق بأن المطعم سيقدم نفس قائمته ولن يغيرها وكان عليه إما الإنصياع لأوامر صاحب المطعم أو يكون خارجه .. وكان الإختيار المؤلم .. إختار أن يبقي خارجه

لم ينتهي الامر بشكلٍ سيء فقط .. بل هو الاسوء علي الاطلاق وفضيحة لاحقته علي الشبكات الاجتماعية المختلفة

سقوط مدوي كاد أن يعصف به لولا ما لاقاه من دعم من أفراد فريقه السابق ومن اسرته

ليبدء في الحصول علي شاحنة طعام بتسهيلات خاصة نتيجة دعم اسرته
ويبدء في إلهام إبنه تجاه الطبخ والذي كان شغوفاً به ليصبح بارعا مثل والده ويبدء العمل

قاما بتجهيز الشاحنة والحصول علي التصاريح وبدءا الطبخ وتحمس الولد الصغير لكل ما يحدث ويبدء التغريد علي تويتر مخبراً محبو الشيف بكل ما يفعل وعندما أصبحت الشاحنة جاهزة للعمل قام بمزامنة تطبيق الخرائط مع حركة الشاحنة ليعلم الجميع مكان الشاحنة طوال الوقت

ما إن تقف الشاحنة في أي مكان حتي يبدء معجبو الشيف بالاقبال طلباً للاكل الرائع الذي يقدمه وبدئت أخباره تنتشر في كل الشبكات الاجتماعية ولكنها هذه المرة كانت مختلفة .. كانت تشيد بالطعم الرائع الذي لاقوه من إبداعات الشيف

انتشرت الاخبار بحيث لا يمكن تجاهلها مما إستدعي عودة ذلك المدون الالكتروني ولكن .. لم يعد لاجل التشهير به .. بل لأجل تقديم طلب شراكة معه في عمل مطعم يضمهما معاً .. وهو ما قد تم

قصة ملهمة من السقوط للنهوض مجدداً تجدوها في The Chef
Axact

Axact

Vestibulum bibendum felis sit amet dolor auctor molestie. In dignissim eget nibh id dapibus. Fusce et suscipit orci. Aliquam sit amet urna lorem. Duis eu imperdiet nunc, non imperdiet libero.

Post A Comment:

0 comments: