طفل صغير يعشق مشاهدة المغامرات وتمني القيام بمغامرة وبينما يلعب متخيلاً نفسه مغامراً يجول بين الجبال والوديان ليكتشف أنه ليس وحده من يمارس التخيل في المغامرات
كان هناك صوت يأتي من بعيد ولكنه يتخيل مثله في كل شيء
ليبدء في تتبع الصوت ويكتشف أن هناك فتاة تشاركه إهتماماته وتبدء الفتاة في تجاذب الحديث معه والتعرف عليه وتعريف نفسها والغريب هو الخجل الذي صاحبه .. إلا أنها هي من شجعته علي الحديث
مع المفأجاة التي حدثت في بداية حديثهم فقد بالون الهيليوم الخاص به لتعلن الفتاة مساعدتها له وبينما تفعل تسببت في كسر ساقه
لتأتي له وهو مصاب بالبالون الخاص به في زيارة ليلية مع كتاب المغامرات الذي يعشقانه وتبدء تحدثه عن المغامرات وتحكي له عن نيتها في الذهاب لمغامرة بعيدة
ثم تطلب منه وعداً أن يجعلها تذهب في المنطاد الخاص به
كبرا سوياُ وتزوجا لتبدء أعظم قصة حب .. حيث إشتركا في تجهيز منزلهما
ودهانه وحصلا علي حياة رائعة تملأها المودة والرحمة والحب والفرحة والسعادة ومشاركة الاهتمامات والتخيل والرسم والاعمال المنزلية
وإعتنائه بها في لحظات المرض وحرصه علي تقديم هدايا تسعدها
ومشاركتهم في توفير صندوق توفير للازمات وكلما حدث شيء يتطلب مصاريف يقومان بالأخذ منه
وكانت حريصة علي ربط رابطة عنقه يوميا بإستمرار والرقص سوياً في سعادة كلما إحتفلا
وتقدم العمر بهما ليكتشف أنهما لم يذهبا في مغامرةٍ كما وعدها
وبينما هم في جولة للحديقة إكتشف أنها بدات تضعف فقام بالتقرب إليها أكثر وإظهار مشاعره وإمتنانه علي الحياة الرائعة التي حظي بها معها
وبينما يستعد لاخبارها بقيامهم بالمغامرة التي وعدها بها .. لم تكن هي موجودة فقد رحلت عن عالمنا
ليستقيظ وحده وقد فقد أغلي شخص مقرب لقلبه ويقوم بما كانا يفعلانه سوياً
ولكن كل شيء قد تغير حوله .. المزارع إختفت وأصبح هناك المباني الضخمة التي تحاصر منزله
ويقع في مشكلة مع صاحب العقارات المحيطة ويقرورا التنازل بشرط الحصول علي المنزل واضطر للموافقة بديلاً عن السجن ويقررورا هدم منزله ولكنه إتخذ قرارأ أهم وهو القيام بالمغامرة التي وعد زوجته بها
ليقوم بنفخ الالاف البلالين بغاز الهيليوم وربطها بمنزله ليطير المنزل كله ويتوجه الي قمة الجبل ليعيش المغامرة التي كان اتفقا هو وزوجته أن يعيشاها سويا
قصة ملهمة للحياة الزوجية في المودة والرحمة وما يجب أن تكون عليه الحياة بين الأزواج في فيلم UP
Post A Comment:
0 comments: