أبريل 2018







قواعد اللعب في ال Business هي 3


Win to Win
Win to Lose
Lose to Lose
الطبيعي او العرف ان المعاملات التجارية في صالح الطرفين وده النوع الاول
اما النوع التاني فده بيبقي فيه مشكلة لان طرف واحد بيكسب علي حساب طرف تاني
في حديث سابق ليا مع ال Mentor بتاعي قال ان النوع التاني اللي بيلعب بالطريقة دي اصبر عليه شوية وهتلاقيه بيخسر ومش هيقدر يستمر كتير
الفيلم ده تجسيد كامل لكلامه
قصة الفيلم
في وقت ازمة الائتمان في امريكا وخسائر متتالية للشركات ومدخرات الاشخاص
احد شركات العقارات واضخمها بتتعرض لازمة مالية هتؤدي لانهيار الشركة وخسارة المستثمرين
صاحب الشركة بيقرر الدفاع المستميت عن الشركة ورفع عمولة فريق البيع في مقابل انهم يحققوا مبيعات اكتر حتي لو هيبيعوا الوهم للاشخاص
وفعلا الشركة قدرت انها تحقق ارباح وقدرت تتفادي الازمة المالية لكن ...
احد المستثمرين الصغار اللي هو بطل الفيلم عنده زوجة رائعه لكنها مريضة بالسرطان وتكاليف علاجها غالية جدا وخدت كل مدخراته وعمال يضاعف في عدد ساعات الشغل باستمرار
زوجته بتحاول تشجعه لكنها شايفه هو قد ايه تعبان لكن مش قادرة تساعده
بتستمر الضغوط المالية ويبيع كل حاجة ويصرف كل مدخراته ولما جيه يسئل علي استثماراته في شركة العقارات قالوله انه خسر كل فلوسه
زوجته عشان تنهي المعاناة ديه قررت انها تنتحر وفالشغل عنده نتيجة الديون الكتيرة وخطابات الديانة جتله عالشغل فقرورا فصله من الشغل
فقرر ينتقم من كل شخص كان السبب في موت زوجته
ولانه زمان كان قناص فالجيش فقرر ينتقم
قتل مسئولين رفضوا يسمعوا ليه وقتل فريق مبيعات الشركة وصاحب الشركة
الخلاصة ... مفيش مكسب من طرف واحد لو قررت ان الطرف اللي قدامك يخسر
فالخسارة في طريقها ليك لكن من طريق تاني




بدء الامر بطفلٍ صغير يراه زملاء الصف انه غبي ودائما ما ينادونه بالغبي ولا يملك من أمره شيء، فهو يحتاج للمساعدة في القراءة ودروسه اليومية
تسعي والدته ليل نهار لأجل توفير لقمة العيش لابنائها من خلال الخدمة بالبيوت وذات يوم تم استدعائها الي المدرسة لان ابنها ضرب زميلا له مُتسبباً في احداث ضررٍ بالغ له
لم تكن هذه هي مشكلة الام عندما ذهبت بل الكارثة كانت في درجاته، كلها توحي بأن مصيره الي الاعمال اليدوية البسيطة ولن يحصل علي مكانةٍ أفضل اذا إستمر بنفس المستوي
عندما كانت الام تطلب منه مذاكرة دروسه كان يطلب مساعدتها فيما لا يفهمه ولكنها كانت تعتذر بعدم وجود نظارةٍ طبية لديها ولكنها لم تجرؤ علي قول الحقيقة، انها لا تجيد القراءة.
ظلت الام مكتئبة ولا تدري كيف بإمكانها مساعدة أبنائها في الحصول علي مُستقبلٍ أفضل مما هي فيه ولا تملك من مساعدتهم شيء
ذهبت الام الي مستشفي الامراض النفسية والعصبية وطلبت المساعدة ورغم ما ظهر عليها من علامات الفقر المُدقع ولكنهم لم يتخلوا عنها بل اهتموا بالامر شأنها شأن غيرها دون تفرقة وبدء الطبيب الانصات اليها لتبدء في سرد مخاوفها من عدم قدرتها علي مساعدة أبنائها وخشيتها عليهم من مُستقبلٍ يشبه مُستقبلها وعندما وصلت الي هذه النقطة اغلق الطبيب دفتره وتولي هو المساعدة .
قام الطبيب بحجز الام في المستشفي لتلقي العلاج بعد أن أخبرت أبنائها بانها ستسافر لفترة قصيرة علي ان تتولي رعايتهم اخت من الكنيسة ولكن لم تكن تلك الاخت للرعاية بل لتدريب الاولاد بشكل جدي.
كانت الامتحانات قد انتهت وظهرت النتيجة ولاول مرة تحدث المعجزة ويحصل الطفل الذي نعته الجميع بالغبي علي تقدير "A" وهو ما يعني الامتياز، ليطير من الفرحة ويذهب جرياً الي المنزل ليخبر الاخت التي تقوم برعايته ولكنها لم تكن موجودة بل والدته قد عادت لتبدء الام في الفرحة بعدما تغيرت درجات ابنها.
بينما حصلت الام علي عملٍ جديد في منزل أحد الاساتذة الجامعيين وجدت لديه مكتبة ضخمة ووجدته دائما مُنصَب علي القراءة بشكلٍٍ دائم وان اغلب ما يفعله هو القراءة وحينها برزت الفكرة الاهم الي رأس الام "القراءة".
فور أن عادت الام الي المنزل اغلقت التلفاز وطلبت منهم قراءة كتابين اسبوعياً وكتابة تقريرٍ عنهم ورغم اعتراضهم الا انهم لم يملكون سوي الطاعة وبدء الامر.
بدءت معرفتهم بالامور تزداد شيئاً فشيئاً وبدءت درجاته بالصف تزداد واستمر في التقدم الي ان حدثت المفاجأة في حصة الجولوجيا عندما سأل المعلم الطلاب عن أحد الصخور اذا كان يعرفها أحد وهو يعلم أنه لن يلقي إجابة ولكن احد طلابه اخفق توقعاته ليجيب عنها بشكلٍ تفصيلي ليبدء زملائه في تغيير نظرتهم له ويبدء اساتذته في معرفة قدراته الحقيقية ويبدؤوا مشاركته بعض اهتماماتهم .
إستمر التفوق الدراسي بشكلٍ رائع حتي حصد المركز الاول علي طلاب المدرسة جميعهم وبينما هو في غمرة فرحته نهضت احدي مُعلماته لتخطب في طلاب المدرسة وتخبرهم "ما الذي حدث لكم ، انه مجرد فتي اسود ، الاتخجلون من انفسكم؟!".
برغم استياء بقية المُعلمين مما حدث الا انهم لم يجرؤوا علي النطق ولكن الام لم تستطع السكوت امام سرقة الفرحة من ابنها لتاخذ قرارها بتغيير المدرسة .
قامت بتغير المدرسة ونقله الي مدرسة لديها اعداد كبيرة من الاطفال الذين ينتمون الي اصول افريقية وبينما تعتقد الام ان قرارها صائب كان الاسوء هو ما يحدث ، فقد بدئت المضايقات له وأصبح لديه أصحاب السوء وتعلم العنف بشتي انواعه وتطور الامر الي ان حدثت كارثة زلزت كيانه واعادته الي رشده .
إستمر في التفوق الدراسي الي أن حصل علي منحة للالتحاق بكلية الطب غير أن الامر مختلف في الجامعة، واكثر عقبة كانت تواجهه هي دراسة الكيمياء وما بها من تعقيدات ولكن كما اعتاد دائماً إستطاع تجاوز الامر وتخرج من كلية الطب قسم جراحة المخ والاعصاب والتحق بالمستشفي الأفضل في العالم في ذلك التخصص "مستشفي جونز هوبكنز"
بدء التدريب بشكلٍ فعال وبدئت الحوداث تأخذ مُنعطفاً اخر فبينما جميع الاطباء الكبار في مؤتمر طبي دخلت الطواريء حالة خطيرة تستدعي التدخل الجراحي خلال دقائق والا فالمريض سيموت ولم تستطع المستشفي الوصول لاي من الاطباء ولم يكن هناك مفر من اجراء العملية وحدثت المفاجأة ، العملية نجحت بشكلٍ رائع
ذاع صيت الطبيب ونجحت جميع عملياته المعقدة حتي اصبح افضل طبيب في جراحة المخ والاعصاب ولذلك تم إسناد مهمة لم يجرؤ احد علي فعلها من قبل وهي فصل توأم ملتصقين ليقضي الطبيب عدة شهور في حل المشاكل التي واجهت من سبقوه ليعيش الطفلين ولا يضطر للتضحية بحياة احدهما، ويصل الي الحل ويقوم باجراء عملية شارك فيها عشرات الاطباء من مختلف التخصصات واستغرقت ما يزيد عن 22 ساعة، وأخيراً نجحت العملية.
ليسجل التاريخ ذلك السبق العلمي في مجال الطب ويُكتب اسمه بحروفٍ من نور في كتب الطب والمراجع العلمية
تم اعتماد عملية فصل التوأمين وتدريسها بكليات الطب وغيرها من العمليات التي لم تُجري من قبل
يشغل ذلك الجراح حاليا رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب بمستشفي جون هوبكنز وتلقي ارفع الاوسمة في العلوم داخل الولايات المتحدة الامريكية
قصة الجراح الرائع "بن كارسون" تجدونها في "gifted hands the ben carson story"



ماذا تعرف عن الامل ؟


البعض يراه هو الخيط الذي يجعلنا نتمسك بالحياة والبعض الاخر يري فيه الهلاك وخاصةً عندما تحيط بك الجدران من اربعة جوانب والغريب ان كلاهما كان صحيحاً .
بدء الامر بمصرفي يسعي للانتقام من زوجته التي تخونه ولكن فجأة تطورت الامور ليتم قتل الزوجة والعشيق ويجد نفسه مُداناً بقتلهم ويقضي عقوبة السجن المؤبد .
المفاجأة اعجزته عن التفكير وتبدل الحال من نائب المدير لواحد من اكبر البنوك لمُتهم يُعامل أسوء معاملة بين المتهمين والجنائيين ولكنه تدارك الامر وبدء يستعيد هواياته القديمة ومهاراته وبدء يصنع الاصدقاء والأعداء أيضا .
كان أكثر ما يخيف السجناء هم حراس السجن ولكن القدر لعب دوراً أخر في أن يجعل قائد الحراس ممتناً له بالفضل وينفذ له أوامره وشروطه ولم يتوقف الامر عند ذلك بل تقديم الحماية عندما تطلب الامر ذلك .
لم تكن تلك الخدمات مجانية بل هي إحتراماً لما لديه وما أبداه من مهارات حسابية جعلته يتولي منصب نائب مدير بنك في السابق
بدء في تولي إعداد صناديق ادخار لابناء حراس السجن وسرعان ما انتشر الامر بين السجون الاخري ليأتي الحراس في دوري السجون ويتولي مهمة تقديم اقراراتهم الضريبية وتطوير مكتبة السجن لتصبح المكتبة الافضل في تاريخ السجون الامريكية
لم يتوقف الامر عند ذلك بل ساعد أيضاً بعضهم علي الحصول علي شهادة الثانوية وساعد الجميع قدر المستطاع
كانت الامور تسير علي ما يرام وتطور وضع المساجين وأصبحوا يمتلكون العديد من المهارات ولذلك أعلن مدير السجن عن قراراه في بدء تقديم بعض الخدمات للمجتمع بتكلفة بسيطة إعتماداً علي مهاراتهم وإعطائهم فرصة العمل خارج السجن كما لو كانوا أحراراً
كانت فرصة رائعة لمدير السجن في وجود مصرفي بارع ليعمل علي غسيل الاموال لتزدهر حساباته في البنوك دون اي شبهه عليه واستمر الحال لعدة سنوات
عند وصول دفعة جديدة من المساجين الجدد كان من بينهم شاباً مرحاً أراد إستغلال فترة وجوده بالسجن في الحصول علي الشهادة الثانوية وبدء التدريب بالفعل وإستطاع التقرب من المصرفي ومعرفة قصته ولكن ذلك الشاب كان يعرف الحقيقة بالصدفة
كان ذلك الشاب يعرف حقيقة تلك الجريمة وانها ملفقة لتخفي أثار القاتل الحقيقي وأعطاه إسمه وعندما حاول المصرفي ابلاغ مدير السجن وجده يماطل ويحاول ان يمنعه من الاستطراد في الامر لتبدء المواجهة القاسية بأنه لن يشي عن أفعاله واختلاساته ليقوم مدير السجن بتأديبه وحبسه في السجن الانفرادي وقتل ذلك الشاب المرح
بعد انتهاء مدة الحبس الانفرادي ووصول خبر موت ذلك الشاب كان قرار المصرفي ان يتوقف عن تقديم الدعم في اختلاساته وغسيل الاموال لديه غير ان الاخر قام بتهديده بتدمير كل شيء فعله في المكتبة وان يضعه لقمة سائغة لدي المجرمين الذين منعهم عنه لحمايته ليضطر الي قبول العرض والعودة الي ذلك العمل
عندما عاد الي العمل كان حديثه دائما أن حياتنا من إختيارنا وكان حديثه عن الامل مختلف وأيقن البعض ان ثمة شيء سيء سوف يحدث في الصباح وبالفعل كان الاسوء هو ما حدث في تاريخ ذلك السجن ولكنه برهن علي أن الامل يمكنه ان يجعلك تصمد مهما كان وضعك
القصة الرائعة والملهمة تجدونها في "Shawshank Redemption


هل أنت واثق من دخولك الكلية المناسبة لك ؟
عندما يبدء شخص بالتحدث فقد لا تعيره إهتماما ولكن عندما يثبت أنه شخص مميز فتبدء في الإنصات لما يقوله
بدء الامر بدخول أحد الطلبة لكلية الهندسة بعد إنهائه المرحلة الثانوية ولكنه لم يكن يلتحق بها للحصول علي لقب مهندس بل لإصقال مهاراته بالهندسة وزيادة الشغف الخاص به
منذ اللحظة الاولي التي خطت فيها قدمه وبدء التعرض للمشاكل وكانت الحلول الهندسية هي الحل الأمثل وهي التي يجيدها ببراعة ويبدء دراسة الهندسة ويتميز فيها ويتحدي الجميع ويخبرهم دوما انه لايسعي لدرجات وانما يسعي للتعلم فقط ولكن لا أحد يصدقه
العديد من المشاكل تورط بها ولكن اروعهم ما حدث في نهاية الفيلم عندما وقعت مشكلة ضخمة تحول دون نقل سيدة للمستشفي وانقطع التيار الكهربائي عن المنطقة ولكنهم كانوا داخل كلية الهندسة .. ليبدء علي الفور بتوفير كل شيء لازم لعملية الوضع من الاضاءة والتواصل مع المستشفي وتوفير بدائل للاجهزة اللازمة لاجراء عملية الوضع
وبعد 10 سنوات اكتشف الجميع انه لم يكن يكذب فيما يتعلق بكونه يدرس ليتعلم وليس لتحصيل الدرجات ولكن تلك قصة أخري