سيدة أمريكية تلقت ترقية في عملها وتم نقلها لفرع الشركة بالصين لتسافر هي وولدها ذو التسعة أعوام إلي الصين
ما إن وصل الولد الي الصين حتي بدء في تكوين عدة صداقات وعداوات أيضا لينشب شجار بينه وبين أحد الاطفال الاخرين ولكن..
إكتشف أن مهاراتهم القتالية عالية وتتفوق عليه عشرات المرات ولذلك ناله من الضرب ما يكفيه لوقت طويل
لم ينتهي الامر عند هذا الحد فقد إكتشف أنهم معه في نفس المدرسة ليبدءوا في مضايقته من جديد وأصبح الخوف يتملكه منهم وهو يعرف مسبقاً نتيجة أي شجار بينه وبينهم فلم يملك سوي الهرب من مواجهتهم
لكنهم لم يتوقفوا عن مضايقته بل ازدادوا فيها وحاول تجنبهم قدر الامكان ولكن ما إن لاحت له فرصة للإنتقام حتي إستغلها
ليثير غيظهم ويقرروا معاقبته فبدء الجري منهم والقفز فوق الحواجز والجدران في محاولة الفرار منهم ولكنهم كانوا أعلي في لياقتهم البدنية ليستطيعوا تجاوزه ومحاصرته .. وبدءوا في الالتفاف حوله وأدرك أنه هالك لا محالة
بدءوا الضرب فيه بشدة وعنف حتي سقط .. وعندما تقدم أحدهم لمواصلة الضرب فيه وبينما يستعد لتوجيه ضربة اخري بيديه ظهر شخص غريب قام بمسك يد المُهاجم وقام بثنيها بسرعة ودفعه للخلف
قام الولد بمهاجمة الغريب الا أنه تفاداه بسهولة لينضم اليه الفريق بأكمله في مهاجمة ذلك الغريب
كانوا أشبه بالنملة في مواجهة الفيل فقد كان يتفادي هجماتهم بسهولة حتي أن المعركة لم تستمر سوي دقائق معدودة ليفترشوا الارض جميعهم
بعدما إنتهي ذلك الشخص منهم قام بحمل الطفل الامريكي الصغير وعالج إصابته بواسطة علاج صيني قديم وقام بالذهاب الي مُدرب هولاء الاولاد ليشتكيه سوء سلوك تلامذته ليكتشف أن معلمهم هو الاسوء علي الاطلاق
واتفقا علي أن يخوض الطفل الامريكي مباراة الكونغ فو في مسابقة بكين الوطنية للكونغ فو ضد طلبته وأن يبتعدوا عنه طوال تلك المدة حتي يتم تدريبه
بدء التدريب وفي البداية كان مملا ودون جدوي كما إعتقد الصغير ولكن مع تقدم التدريب بدء الامر يزداد صعوبة وبدء الالم يزداد بشكل كبير
واصل التدريب وبدء التقدم شيئاً فشيئاً معتمداً علي ثلاثة أشياء
التركيز - التدريب المستمر - تحمل الألم
واقترب معاد المسابقة وتقريبا كان قد أتم تدريبه ويبدء القتال
كانت الرهبة تتملكه في البداية ولكن تشجيع مدربه جعله يتجاوز ذلك بسرعة ليتقدم شيئا فشيئا في المباراة ويفوز إلي أن يصل الي نصف النهائي
كان الفريق الذي دخل المسابقة لأجل تحديه يقاتل بشراسة غير مكترثاً لاي أخلاقيات رياضية .. كان تركيزهم هو الفوز وجعل الخصم يعاني
وتسببوا في إصابته إصابة ضخمة قبل وصوله للنهائي ليخبره الطبيب أنه لم يعد بإمكانه الاستمرار ولكنه أصر علي المواصلة
فقد أقسم أنه ما إن يخرج من تلك الحلبة سيكون الخوف بداخله قد انتهي وبالفعل عاد الي الحلبة ليقدم مباراة أقل ما تُوصف به أنها رائعه
قصة ملهمة في the karate kid
Post A Comment:
0 comments: