أفضل ما يوصف به عصرنا .. كل شيء رائع ولكن .. لا أحد سعيد
لاعب جمباز متميز .. ولكن طالما أصابه الأرق وفي إحدي الليالي ذهب الي البقالة في منتصف الليل ليشتري شيئا فقابله العجوز الذي أثار انتباهه بطريقة ما
تكرر الامر في نومه ليستيقظ في منتصف الليل ويذهب الي نفس المحل ولكن في هذه المرة بدءا يتجاذبان أطراف الحديث وبدء الامر يتطرق الي السؤال الاكثر إثارة للجدل .. هل أنت سعيد عن حياتك ؟
لحظات السعادة قصيرة جدا في حياتنا لاننا نربطها بالانجاز الدائم وأنها تأتي بعد ألم شديد ولكن .. ربما كان هناك طريقة أخري يحصل بها المقاتلون علي السعادة باستمرار
بدء العجوز تنمية مهاراته وانعكس ذلك علي أدائه في التدريب بشكل أذهل مدربه وزملاءه في التدريب وجعله سعيدا جدا عن نفسه ومستعدا للتدريب الاعلي مع العجوز
بدء العجوز يرفع مستوي التدريب معه وأصبح الالم كبير مع عدم إدراكه بفائدة ما يفعله ليقرر الرحيل .. والعودة الي حياته السابقة بنفس النمط السابق
لم تمر أيام إلا وتعرض لحادثة أدخلته المستشفي وعندما إستيقظ ورأي قدمه مصابة بدء يفقد صوابه ليأتيه الطبيب
ويسئله هل قدمي مكسورة ؟
ليجيبه الطبيب : لا .. بل تحطمت تماما
ليدخل في مرحلة من الانهيار بعدما كان حاصلا علي العديد من الجوائز ويستعد للتصفيات النهائية أصبح طريح الفراش وسيتمكن من المشي بصعوبة جدا واذا حاول العودة للتدريب سيسير علي كرسي متحرك طوال حياته
لحظات من الالم .. الهزيمة .. الاحباط .. الفشل .. كلها جالت بخاطره عندما عاد لمنزله وهو يري جوائزه التي حصدها ويري القطع المعدنية التي تحيط بقدمه
ليعود الي ذلك العجوز والذي تقبله بصدر رحب ليواصلا التدريب علي امور روحانية ويبدء اللاعب في اكتشاف خواطره عن نفسه ويضع القرار الاهم والاخطر في حياته .. مواصلة التدريب
هذا ما قرره هو ولكن .. رفض مدربه والذي أخبره "لم يعد بمقدروك فعل ذلك طوال حياتك .. انس الامر والا ستصبح قعيدا"
لكنه واصل التدريب وبدء كما يبدء الطفل في تعلم المشي ليتقدم في التدريب مرة تلو الاخري الي أن وصل للمستوي المطلوب وعاد للتدريب مرة أخري وسط ذهول من زملاءه
ليشارك في المسابقة النهائية ويفوز بافضل عرض بالفعل وعندما ذهب ليشكر العجوز .. اكتشف الامر
لم يكن هناك أحد يسانده
قصة ملهمة مأخوذة عن قصة حقيقية في Peaceful Warrior
Post A Comment:
0 comments: