فبراير 2018



لحظات فارقة في حياتك .. إما أن تلعب دور الضحية أو تقرر الانتقام ممن سلبك حقك

منذ عصور قديمة كان هناك قانون للمحاربين بأنهم يتبعون سيدهم ويطيعون أوامره طاعةً مُطلقة حتي الموت

بدء الأمر برسالة من الوزير الي حُكام المقاطعات يطلب منهم المجيء لمناقشة بعض الامور ولكن الحقيقة هي طلبه الصريح منهم للرشوة علي هيئة هدايا

ولكن حاكم إحدي المقاطعات رفض الابتزاز والخضوع له وعندما حضر للإجتماع أعطاه شيئا بسيطاً مُتعمدا إهانته وعندما أصر الوزير علي توضيح طلبه بدء الوزير يترنح نتيجة أزمة مرضية حاول الوزير خلالها قتله ولكن الحاكم تصدي له بسيفٍ موجودٌ بالقرب منه وكاد أن يقتُله ولكن ..

أحد الحراس رأي ما حدث ليصرخ مُستنجداً ويندفع حُراس الوزير وحُراس الحاكم ولم يستطع حراس الوزير فِعل شيء بسبب سيطرة حراس الحاكم ووصل الخبر للامبراطور

وسُمح للحاكم بأن يتحدث مُدافعا عن نفسه ليخبرهم بأنه لا يستطيع إظهار نِفاقه تجاه الاشخاص وأن جميع النبلاء قد خضعوا لإبتزاز ذلك الوزير وسمحوا بمعاناة شعوبهم في جمع الضرائب لأجل إسترضاء ذلك الشخص وكل ما فعلته هو أنني قلت "لا" ولو أن هناك شيءٍ أو جريمةٍ أندم عليها فهي عدم قتلي إياه عندما سنحت لي الفرصة

ليصدر الامبراطور قراره بأنه مُدان وسيتم تنفيذ حُكم الاعدام فيه ولكن قائد فرسان الحاكم إندفع مُعترضا علي القرار وأحاط به حراس الامبراطور ووسط هذا نهض الوزير مُخبراً الامبراطور بأن ذلك التطاول يجب أن يلُاقي بعقوبة رادعة وهي أن يموت بسيف قائد فرسانه ويوافق الامبراطور علي ذلك وحينها لم يجد قائد الفرسان مفرٌ من المواجهة وإستل سيفه وإستعد للاشتباك في قلب البلاط الامبراطوري

لم يوقفه سوي صرخة سيده عندما طلب منه التوقف والامتثال لأمر الملك لأجل عائلاتنا ليخبرهُ قائد الفرسان بأنه يفضل الموت إلي جواره علي أن يُشارك في تلك التمثيلية الهزلية إلا أن سيده أمرهُ أن يطيع الأمر الاخير له كما يقتضي قانون الفرسان .. وبالفعل نفذ الأمر وهو يذرف الدموع

ليبدء العار في ملاحقته ويتم تسليم المدينة للوزير ويتم طرد عائلة الحاكم وعندما أراد الفرسان التمرد وإعلان الحرب أمرهم قائد الفرسان بالانصياع لاوامر الملك ومنذ هذه اللحظة فهم أحرار ولم يعودوا فرسان

غادر قائد الفرسان المدينة وساءت أحواله من سيءٍ الي أسوأ وإتجه للشرب واللعب حتي أن زوجته هي من كانت تنفق عليه ليمر عام عليه منذ ذلك الحادث وإشتغل بقية الفرسان في التجارة أو فتح محلاتٍ خاصة بهم

طوال تلك المدة لم يستطع الوزير نسيان ما حدث وتوالت الكوابيس وهو يراه يقف علي باب غرفته ويستل سيفه ليقطع عنقه ولذلك كان دائم الارسال لمراقبين يراقبوه طوال تلك المدة ولم يستطع قتله لان الامبراطور منعه من ذلك

- عام كامل من الحزن والندم علي ما فعله تجاه سيده وعار لا يستطيع نسيانه وعندما أراد الوزير التأكد من نيته الحالية وضعه في إختبارٍ صعب وقاسي ولكنه فشل فيه ليوقن الوزير أنه لم يعد يُشكل أي تهديد

بينما يستعد الوزير لتولي منصب المستشار الاول بعد وفاة مستشار الملك وفي مكانٍ ليس بالبعيد عنه كان الفرسان يضعون اللمسات الاخيرة في خطتهم ويضعونها موضع التنفيذ وينتظرون وصول الشخص الاخير لتنطلق ساعة الصفر وعندما وصل بادله الجميع نظرات الاحترام والتقدير .. قائد الفرسان

لم يكن هذا العام مجرد هباء فقبل تسليم المفاطعه إختار القائد أفضل فرسانه ووضع خطته التي تستغرق عاماً في التخطيط والتنفيذ وقام هو بصرف أنظارهم تجاهه بينما فرسانه يعملون بأقصي طاقتهم

كانوا يعلمون بأنه سيتم إعدامهم سواء نجحوا أو فشلوا ولكنهم إنطلقوا لاسترداد أغلي ما يملكون شرفهم وشرف سيدهم

كانت قلعة الوزيرة محصنة بحق وتملأها الدروع والبوابات الحصينة ورماة الأسهم ولكنهم كانوا علي إستعداد لكل ذلك وبالرغم من إنكشاف أمرهم وهم وسط الساحة وينطلق نحوهم مئات الجنود وكانوا لا يزالون بعيدين عن بوابة أقرب حصن ليأمر القائد خمسة من فرسانه بإعطائهم الوقت اللازم ليستبسلوا في مواجهة مئات الجنود في ملحمةٍ رائعة ولكن الكثرة تغلب الشجاعة .. ولكن الفرسان كانوا قد أصبحوا داخل الحصن

ليتجاوز الفرسان الحصون واحدٌ تلو الاخر حتي يصل الي الوزير وحاميته الاخيرة ويتكفل فرسانه بالجنود ولا يحوله سوي قائد فرسان الوزير والذي اخبره بأنه لن يفعل مثله ويتخلي عن سيده ويشتبك الاثنان في معركةٍ أظهروا فيها مدي مهارتهم وبراعتهم ولكن الغلبة كانت لقائد فرسان الحاكم السابق

ليتقدم حتي باب غرفة الوزير والذي نظر له بذهول وهو يري أبشع كوابيسه قد تحقق أمامه ليُدرك الخطأ الذي إرتكبهُ ولكن .. فات أوان الندم .. فالضحية نهض مرة أخري ليصير قاتلاً وينتقم لشرفه

في وسط يأسه حاول مهاجمته ليلقي مصرعه من ضربةٍ واحد

بلغ الأمر الامبراطور وعلمت الولايات كلها وأدرك الامبراطور أن ثمة خطر حقيقي فالعامة رأوهم أبطالاً ولو قرروا القيام يثورة لنجحوا فيها ليجتمع بمستشاريه وبالفعل .. وجد المخرج لديهم

ليتم تكريم الفرسان وإعتبارهم أبطالاً دون قائدهم الذي سيتلقي حكم الاعدام وعندما أراد الفرسان الامتناع كي لا يكررورا ما حدث .. أخبرهم قائدهم بأن الخطر قد زال وليعيدوا بناء المدينة ويهتموا بعائلته وعائلة الحاكم وليجعلوا التاريخ يذكر مملكتهم

قصة ملهمة في الشرف والكبرياء تجدونها في last knights

------------------------------------------------------------
عندما تتوقف عن لعب دور الضحية سيحدث التغيير الأهم والاضخم في حياتك


أفضل ما يوصف به عصرنا .. كل شيء رائع ولكن .. لا أحد سعيد


لاعب جمباز متميز .. ولكن طالما أصابه الأرق وفي إحدي الليالي ذهب الي البقالة في منتصف الليل ليشتري شيئا فقابله العجوز الذي أثار انتباهه بطريقة ما
تكرر الامر في نومه ليستيقظ في منتصف الليل ويذهب الي نفس المحل ولكن في هذه المرة بدءا يتجاذبان أطراف الحديث وبدء الامر يتطرق الي السؤال الاكثر إثارة للجدل .. هل أنت سعيد عن حياتك ؟
لحظات السعادة قصيرة جدا في حياتنا لاننا نربطها بالانجاز الدائم وأنها تأتي بعد ألم شديد ولكن .. ربما كان هناك طريقة أخري يحصل بها المقاتلون علي السعادة باستمرار
بدء العجوز تنمية مهاراته وانعكس ذلك علي أدائه في التدريب بشكل أذهل مدربه وزملاءه في التدريب وجعله سعيدا جدا عن نفسه ومستعدا للتدريب الاعلي مع العجوز
بدء العجوز يرفع مستوي التدريب معه وأصبح الالم كبير مع عدم إدراكه بفائدة ما يفعله ليقرر الرحيل .. والعودة الي حياته السابقة بنفس النمط السابق
لم تمر أيام إلا وتعرض لحادثة أدخلته المستشفي وعندما إستيقظ ورأي قدمه مصابة بدء يفقد صوابه ليأتيه الطبيب
ويسئله هل قدمي مكسورة ؟
ليجيبه الطبيب : لا .. بل تحطمت تماما
ليدخل في مرحلة من الانهيار بعدما كان حاصلا علي العديد من الجوائز ويستعد للتصفيات النهائية أصبح طريح الفراش وسيتمكن من المشي بصعوبة جدا واذا حاول العودة للتدريب سيسير علي كرسي متحرك طوال حياته
لحظات من الالم .. الهزيمة .. الاحباط .. الفشل .. كلها جالت بخاطره عندما عاد لمنزله وهو يري جوائزه التي حصدها ويري القطع المعدنية التي تحيط بقدمه
ليعود الي ذلك العجوز والذي تقبله بصدر رحب ليواصلا التدريب علي امور روحانية ويبدء اللاعب في اكتشاف خواطره عن نفسه ويضع القرار الاهم والاخطر في حياته .. مواصلة التدريب
هذا ما قرره هو ولكن .. رفض مدربه والذي أخبره "لم يعد بمقدروك فعل ذلك طوال حياتك .. انس الامر والا ستصبح قعيدا"
لكنه واصل التدريب وبدء كما يبدء الطفل في تعلم المشي ليتقدم في التدريب مرة تلو الاخري الي أن وصل للمستوي المطلوب وعاد للتدريب مرة أخري وسط ذهول من زملاءه
ليشارك في المسابقة النهائية ويفوز بافضل عرض بالفعل وعندما ذهب ليشكر العجوز .. اكتشف الامر
لم يكن هناك أحد يسانده
قصة ملهمة مأخوذة عن قصة حقيقية في Peaceful Warrior



سيدة أمريكية تلقت ترقية في عملها وتم نقلها لفرع الشركة بالصين لتسافر هي وولدها ذو التسعة أعوام إلي الصين


ما إن وصل الولد الي الصين حتي بدء في تكوين عدة صداقات وعداوات أيضا لينشب شجار بينه وبين أحد الاطفال الاخرين ولكن..
إكتشف أن مهاراتهم القتالية عالية وتتفوق عليه عشرات المرات ولذلك ناله من الضرب ما يكفيه لوقت طويل
لم ينتهي الامر عند هذا الحد فقد إكتشف أنهم معه في نفس المدرسة ليبدءوا في مضايقته من جديد وأصبح الخوف يتملكه منهم وهو يعرف مسبقاً نتيجة أي شجار بينه وبينهم فلم يملك سوي الهرب من مواجهتهم
لكنهم لم يتوقفوا عن مضايقته بل ازدادوا فيها وحاول تجنبهم قدر الامكان ولكن ما إن لاحت له فرصة للإنتقام حتي إستغلها
ليثير غيظهم ويقرروا معاقبته فبدء الجري منهم والقفز فوق الحواجز والجدران في محاولة الفرار منهم ولكنهم كانوا أعلي في لياقتهم البدنية ليستطيعوا تجاوزه ومحاصرته .. وبدءوا في الالتفاف حوله وأدرك أنه هالك لا محالة
بدءوا الضرب فيه بشدة وعنف حتي سقط .. وعندما تقدم أحدهم لمواصلة الضرب فيه وبينما يستعد لتوجيه ضربة اخري بيديه ظهر شخص غريب قام بمسك يد المُهاجم وقام بثنيها بسرعة ودفعه للخلف
قام الولد بمهاجمة الغريب الا أنه تفاداه بسهولة لينضم اليه الفريق بأكمله في مهاجمة ذلك الغريب
كانوا أشبه بالنملة في مواجهة الفيل فقد كان يتفادي هجماتهم بسهولة حتي أن المعركة لم تستمر سوي دقائق معدودة ليفترشوا الارض جميعهم
بعدما إنتهي ذلك الشخص منهم قام بحمل الطفل الامريكي الصغير وعالج إصابته بواسطة علاج صيني قديم وقام بالذهاب الي مُدرب هولاء الاولاد ليشتكيه سوء سلوك تلامذته ليكتشف أن معلمهم هو الاسوء علي الاطلاق
واتفقا علي أن يخوض الطفل الامريكي مباراة الكونغ فو في مسابقة بكين الوطنية للكونغ فو ضد طلبته وأن يبتعدوا عنه طوال تلك المدة حتي يتم تدريبه
بدء التدريب وفي البداية كان مملا ودون جدوي كما إعتقد الصغير ولكن مع تقدم التدريب بدء الامر يزداد صعوبة وبدء الالم يزداد بشكل كبير
واصل التدريب وبدء التقدم شيئاً فشيئاً معتمداً علي ثلاثة أشياء
التركيز - التدريب المستمر - تحمل الألم
واقترب معاد المسابقة وتقريبا كان قد أتم تدريبه ويبدء القتال
كانت الرهبة تتملكه في البداية ولكن تشجيع مدربه جعله يتجاوز ذلك بسرعة ليتقدم شيئا فشيئا في المباراة ويفوز إلي أن يصل الي نصف النهائي
كان الفريق الذي دخل المسابقة لأجل تحديه يقاتل بشراسة غير مكترثاً لاي أخلاقيات رياضية .. كان تركيزهم هو الفوز وجعل الخصم يعاني
وتسببوا في إصابته إصابة ضخمة قبل وصوله للنهائي ليخبره الطبيب أنه لم يعد بإمكانه الاستمرار ولكنه أصر علي المواصلة
فقد أقسم أنه ما إن يخرج من تلك الحلبة سيكون الخوف بداخله قد انتهي وبالفعل عاد الي الحلبة ليقدم مباراة أقل ما تُوصف به أنها رائعه
قصة ملهمة في the karate kid


إذا أُتيح لك عقار ينشط قدرات عقلك لقدرات غير محدودة ؟ فما الذي كنت لتفعله
بدء الامر بشاب علي حافة اليأس وبدء في فقدان كل شيء وأخيرا تخلت عنه حبيبته وقريبا سيتم طرده من المنزل
يعتقد أن الكتابة هي شغفه غير أنه منذ 90 يوما لم يبدء في كتابة حرف واحد رغم تعاقده علي كتاب وبينما عائد إلي منزله هائمٌ علي وجهه لا يدري ما الذي يجب عليه فعله , قابل شقيق زوجته السابقة والذي يعرف عنه أنه مروج مخدرات
بدءا يتجاذبان أطراف الحديث وأصر الاخر علي أن يشربا مشروبا في المقهي القريب ويطلب منه الحديث عما يفعله .. بدء يماطله ثم إعترف أنه تقريبا فاشل في حياته وأن الامور تتجه للاسوأ
الغريب أن شقيق زوجته أخبره بأنه لديه الحل ليعطيه حبة صغيرة لم تلق إستحسانه بسبب صغر حجمها غير أن الاخير أخبره أن تكلفتها 800$ فعليه أن يبدي بعضاً من الامتنان
ترك له شقيق زوجته الكارت الخاص به وانصرف وأخذ الشاب الحبة وهو يفكر بالامر ثم قال "ما الذي يمكن أن أخسره أكثر من ذلك"
ولم تمض دقائق حتي حدث شيء غريب .. الاحساس بالاشياء تضاعف عشرات المرات والافكار اصبحت منظمة ليدرك شيئان يوضوح الاول هو ما يجب فعله؟ والثاني هو كيف يفعله ؟
ليبدء في إنهاء الكتاب الذي تعاقد عليه وينظم غرفته ومن بعدها يخلد للنوم ويستيقظ في اليوم التالي ولكن .. انتهي مفعول الحبة
ليتصل علي شقيق زوجته ويذهب له طالبا المزيد ويبدء الاخير في إستغلاله ويطلب منه إحضار الفطار والملابس من الخارج وما إن عاد حتي وجده مقتولا ولكنه أيقن أن القاتل لم يحصل علي مبتغاه ويبدء هو في البحث ويجد مخزون الحبوب
ويبدء في أخذ الحبوب وتعلم الرياضيات والموسيقي واللغات ويبدء في الحصول علي تمويل من المافيا ويضارب في البورصة ويتفوق بنجاح ويسعي أحد أضخم رجال الاعمال نحوه ويشاركه في أضخم الصفقات ويتولي رئاسة اعظم مجلس إدارة في تاريخ الشركات
ولكن الامور لم تسير علي ما يرام .. فمشاكله مع المافيا قد بدئت ووصلت حد الجنون اللازم لتصفيته ولم يسمح له رجال الاعمال بالدخول والخروج هكذا بدون إستغلال مهاراته
لكن مفعول الحبة كان لديه القدرة علي تجاوزهم جميعا .. لكن للأسف فإنها تقتل صاحبها بعد مدة ما لم يكن بالذكاء الكافي ليدرك ذلك
قصة رائعة في فيلم Limitless


طفل صغير يعشق مشاهدة المغامرات وتمني القيام بمغامرة وبينما يلعب متخيلاً نفسه مغامراً يجول بين الجبال والوديان ليكتشف أنه ليس وحده من يمارس التخيل في المغامرات


كان هناك صوت يأتي من بعيد ولكنه يتخيل مثله في كل شيء
ليبدء في تتبع الصوت ويكتشف أن هناك فتاة تشاركه إهتماماته وتبدء الفتاة في تجاذب الحديث معه والتعرف عليه وتعريف نفسها والغريب هو الخجل الذي صاحبه .. إلا أنها هي من شجعته علي الحديث
مع المفأجاة التي حدثت في بداية حديثهم فقد بالون الهيليوم الخاص به لتعلن الفتاة مساعدتها له وبينما تفعل تسببت في كسر ساقه
لتأتي له وهو مصاب بالبالون الخاص به في زيارة ليلية مع كتاب المغامرات الذي يعشقانه وتبدء تحدثه عن المغامرات وتحكي له عن نيتها في الذهاب لمغامرة بعيدة
ثم تطلب منه وعداً أن يجعلها تذهب في المنطاد الخاص به
كبرا سوياُ وتزوجا لتبدء أعظم قصة حب .. حيث إشتركا في تجهيز منزلهما
ودهانه وحصلا علي حياة رائعة تملأها المودة والرحمة والحب والفرحة والسعادة ومشاركة الاهتمامات والتخيل والرسم والاعمال المنزلية
وإعتنائه بها في لحظات المرض وحرصه علي تقديم هدايا تسعدها
ومشاركتهم في توفير صندوق توفير للازمات وكلما حدث شيء يتطلب مصاريف يقومان بالأخذ منه
وكانت حريصة علي ربط رابطة عنقه يوميا بإستمرار والرقص سوياً في سعادة كلما إحتفلا
وتقدم العمر بهما ليكتشف أنهما لم يذهبا في مغامرةٍ كما وعدها
وبينما هم في جولة للحديقة إكتشف أنها بدات تضعف فقام بالتقرب إليها أكثر وإظهار مشاعره وإمتنانه علي الحياة الرائعة التي حظي بها معها
وبينما يستعد لاخبارها بقيامهم بالمغامرة التي وعدها بها .. لم تكن هي موجودة فقد رحلت عن عالمنا
ليستقيظ وحده وقد فقد أغلي شخص مقرب لقلبه ويقوم بما كانا يفعلانه سوياً
ولكن كل شيء قد تغير حوله .. المزارع إختفت وأصبح هناك المباني الضخمة التي تحاصر منزله
ويقع في مشكلة مع صاحب العقارات المحيطة ويقرورا التنازل بشرط الحصول علي المنزل واضطر للموافقة بديلاً عن السجن ويقررورا هدم منزله ولكنه إتخذ قرارأ أهم وهو القيام بالمغامرة التي وعد زوجته بها
ليقوم بنفخ الالاف البلالين بغاز الهيليوم وربطها بمنزله ليطير المنزل كله ويتوجه الي قمة الجبل ليعيش المغامرة التي كان اتفقا هو وزوجته أن يعيشاها سويا
قصة ملهمة للحياة الزوجية في المودة والرحمة وما يجب أن تكون عليه الحياة بين الأزواج في فيلم UP